اتحاد جمعوي بسطات يحذر من نكسة وبائية انتخابية بسبب “انتخابات السيبة”
دق الاتحاد الجمعوي للشاوية بإقليم سطات ناقوس الخطر محذرا من نكسة وبائية داخل الاقليم مع انطلاقة الإنتخابية بمناسبة استحقاقات تجديد مجالس الغرف المهنية والفلاحية و الخدماتية وما رافقها من تجمعات فاقت الخمسين شخصا التي أوصت بها وزارة الصحة ولجنة اليقظة
وكشف الاتحاد الجمعوي، الذي طالب بإلغاء الحملات الانتخابية، أنه في إخلال سافر بأحكام الدستور القويمة، و في خرق للمقتضيات القانونية المؤطرة لحالة الطوارئ الصحية داخل المملكة الشريفة. هكذا وَ لِتَوِّهِ .. إِذْ مع تدشين إنطلاقة الحملات الإنتخابية بمناسبة استحقاقات تجديد مجالس الغرف المهنية و الفلاحية و الخدماتية، حتى تحولت إلى بؤرة إنتخابوية مُنْذِرَةٍ بخطر النكسة الوبائية الكبرى داخل إقليم سطات. كيف .. لا و الجميع يعاين مشاهد الدوس على هيبة القانون، و الفسح في الميدان لكل ما من شأنه تَجْمِيع أكبر بؤرة عدوى بالمجال القروي، مع ضعف القدرة الإستعابية للمراكز الصحية بالقرى و المداشر المنكوبة .
وأكد الإتحاد الجمعوي للشاوية ، الذي أصدر بيانا إنذاريا في الموضوع توصلت شوف تيفي بنسخة منه اليوم الخميس أنه يرفض جرائم ” إنتخابات السِيبَة ” و حشد الآلاف المؤلفة من المواطنات و المواطنين على امتداد تراب إقليم سطات، بغرض تنظيم تجمهرات غير قانونية يومي 28 و 29 يوليوز الجاري. فإنه يطالب السيد عامل إقليم سطات بحفظ حياة فيالِق البشر المُكَدَّسَة في العربات المتحركة بلا تأمينات واقية من خطر النكسة الوبائية الكبرى .
كما يستهجن -بشدة- كل الدعايات التمييزية و الخطابات السياسوية التي تنشر الحقد و الكراهية، و تعمل على تأجيج العَصبِيّة الطّائفية، و تهدم أعمدة المواطنة الدستورية.
إن الإتحاد الجمعوي للشاوية ، و عند سردِه لغُمَّةِ الوقائع ، قد يتمظهر بالبيان الإنذاري من خطر الإنحراف غير الصحي للمنظومة الحزبية الموكول إليها تأطير و إعداد الأجيال الصاعدة من بنات و أبناء الشعب المغربي. أنها قد انزلقت خارجة على المقتضيات القانونية الحامية لحق الحياة ، حتى صارت عابثة بحقوق المواطنة الدستورية. بل إن هذه المسماة بالمنظومة الحزبية قد إنزاحت عن واجبات الوفاء و الإلتزام بأحكام العهد الدستوري.
وحذر الإتحاد الجمعوي للشاوية، جميع المتخاذلين و المتواطئين بالإكتضاض و التكدس و اللامبالاة عند الخروج على حرمة القوانين المنظمة لحالة الطوارئ الصحية، محملا المسؤولية كاملة لعامل إقليم سطات، لاتخاذ الإجراء الزاجِر المناسب و المفيد و المجدي و النافع لحماية و وقاية الأمن الصحي للمواطنين و يعلن للرأي العام عن شجبه لكل أشكال الإستهتار المريع بأخطار النكسة الوبائية داخل إقليم سطات. كما يناشد الجميع من أجل إعطاء القدوة الحسنة و النأي بالنفوس عن أنانيات المنفعة الحزبية الشوفينية. و ذلك من خلال الإنضباط و الإلتزام بالمقتضيات القانونية و الوقاية الجماعية من طفرة ناشرة لعدوى الفيروس اللعين .
المصدر: شوف تي في