الرئيس التونسي مخاطبا شعبه: “ما حدث ليس انقلابا”

الرئيس التونسي مخاطبا شعبه: “ما حدث ليس انقلابا”

A- A+
  • خاطب الرئيس التونسي، قيس سعيد، شعبه على خلفية التطورات السياسية التي عرفتها مؤخرا بلاده، بالقول: “إن ما حدث ليس انقلابا”.
    و دعا سعيد الشعب إلى الالتزام بالهدوء، و ذلك خلال اجتماع مع زعماء مؤسسات تونسية، الذي عقده اليوم الاثنين، موضحا أن تونس تمر بلحظات “تاريخية وصعبة”، مشددا على أنه أكد مرارا أنه سيتحمل “المسؤولية الكاملة” من أجل الشعب.
    و أضاف: “إن السيل وصل الزبى، و هناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل مؤكدا في ذات السياق أن الفساد استشرى وصارت اللقاءات تتم مع من هم مطالبون للعدالة ومع من نهب ثروات الشعب التونسي”. متسائلا: “بأي حق وبأي مقياس؟”.
    و استطرد الرئيس بالقول: “كنت أعرف الكثير وأنا ملازم للصمت، لأنني آثرت أن احترم المؤسسات كما جاء بها الدستور، وما زلت إلى حد اليوم متمسكا بالنص الدستوري”.
    و حاول سعيد امتصاص غضب التونسيين مخاطبا إياهم: “عليكم بالتزام الهدوء وعدم الرد على الاستفزازات وعدم إيلاء أي أهمية للتصريحات والشائعات التي احترفها البعض. لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، وهناك القانون وهو يطبق على الجميع”.
    ولم يفت رئيس الجمهورية التونسية توجيه أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف التي وصفها بأنها حولت الانفجار الثوري غير المسبوق في تونس إلى غنيمة، وتم السطو على إرادة الشعب بنصوص قانونية وضعوها على المقاس كما أرادوا لاقتسام السلطة. نكلوا بالشعب التونسي تنكيلا مستمرا متواصلا في حياته اليومية ومعاشه والتعليم والصحة والحد الأدنى لحقوق الإنسان، واعتقدوا أن الدولة لقمة سائغة والفقير المدقع ليس إنسانا وليس له أبسط الحقوق المشروعة لحفظ كرامته الإنسانية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    التأمين الإجباري: الحكومة تصادق على إيجاد حل للغير القادرين على تحمل الاشتراك