أعلن القيادي اليساري محمد الساسي فك ارتباطه بالحزب الاشتراكي الموحد، حيث قدم استقالته، بعد التطورات التي حالت دون إتمام مسار الوحدة بين الأحزاب التي كانت تشكل فدرالية اليسار الديمقراطي.

وكتب الساسي في رسالة استقالته إلى قيادة الاشتراكي الموحد “عندما لا تحترم التعاقدات بين المناضلين، ومع حليفَينا في الفدرالية، فكيف سنحترم غدا تعاقداتنا مع المواطنين؟”.

وأضاف:” عندما نخرق قوانين الحزب بدون شعر بأدنى قلق، فكيف نقنع الناس بأننا نناضل من أجل دولة القانون؟عندما تتحول مبادرة إنشاء تيار داخل الحزب إلى جريمة، عندما ننوالى الدعوات الى مغادرة المخالفين لرأي قيادة الحزب وعودتهم من حيث أتوا، ولا يحرك المكتب السياسي ساكنا”.

جاء هذا بعد التطورات التي تلت إعلان نبيلة منيب، الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، ترشح حزبها بشكل مستقل تحت رمز “الشمعة”، نائية به عن الترشح المشترك تحت لواء “الفيدرالية” مع حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي.

وفاجأت منيب رفاقها في الحزب، وفي حزبي الفيدرالية الآخرَين، بسحب التصريح المشترك، الذي سبق توجيهه إلى وزارة الداخلية لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة تحت رمز موحد هو “الرسالة”، في أفق إنجاح “الوحدة”، التي علقت عليها آمال كبرى بـ”توحيد اليسار المغربي”.

 

المصدر: شوف تي في