جمعية حقوق الضحايا تؤكد للرأي العام الوطني و الدولي نزاهة محاكمة الراضي وستيتو‎

جمعية حقوق الضحايا تؤكد للرأي العام الوطني و الدولي نزاهة محاكمة الراضي وستيتو‎

A- A+
  • أكدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في بيان لها أنها تابعت باهتمام كبير أطوار محاكمة المتهمين عمر الراضي وعماد ستيتو اللذين توبعا بارتكابهما لجرائم يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي في حق الضحية حفصة بوطاهر التي تقدمت للجمعية بطلبها للدفاع عن حقوقها والتكفل بها.

    و حسب بيان الجمعية فإنه على إثر إدانة المتهم الأول بست سنوات سجنا نافذا لارتكابه لجنايتي الاغتصاب وهتك العرض بعنف في حق زميلته في العمل إضافة إلى جنحتي المس بسلامة الدولة الخارجية والسلامة الداخلية، وكذا وبعد إعادة التكييف تمت إدانة المتهم الثاني بسنة واحدة حبسا نافذا في حدود ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5000,00 درهم من أجل مؤاخذته بعدم إشعار السلطات فورا بوقوع جناية وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، كما تم الحكم لفائدة المطالبة بالحق المدني الضحية حفصة بوطاهر بتعويض مدني حددته المحكمة في مبلغ 200.000,00 درهم مع حصر التضامن في حق المتهم الثاني في حدود مبلغ 20.000,00 درهم.

  • كما تابعت الجمعية، بقلق حملات التشهير التي استهدفت الضحية على شبكات التواصل الاجتماعي قبل وأثناء وبعد المحاكمة، وسجلت الاعتداءات التي تعرضت لها داخل المحكمة من طرف مساندي المتهمين.

    وانطلاقا من إيمانها العميق بأن حقوق الإنسان منظومة متكاملة غير قابلة للتجزيء.

    تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

    1- تشبثها بتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لأطراف الدعوى وأساسا احترام حقوق وضمانات الضحية في الانتصاف دون الإخلال بقرينة البراءة.

    2- تشبثها باستقلال السلطة القضائية وإشادتها بالأحكام القضائية القاضية بإدانة مرتكبي الاعتداءات الجنسية وما تخلفه من أضرار مادية ومعنوية للضحايا.

    3- تأكيدها على أن الأفعال التي أدين من أجلها المتهمان لا علاقة لها بقضايا الصحافة والنشر ولا بحرية الرأي والتعبير وإنما بجرائم الحق العام التي لم يستطعا نفيها أمام هيئة الحكم، خلافا لما يتم نشره من مغالطات من طرف من يساندونهما.

    4- إدانتها لكل السلوكات الصادرة عن مساندي المتهمين سواء في بعض المنابر الإعلامية الوطنية والدولية وبعض المواقع الاجتماعية والتي لم تحترم حقوق الضحية في الصورة وفي المعطيات ذات الطابع الشخصي بل وتجاوزت ذلك إلى حد التشهير والقذف والإهانة في حقها في ضرب سافر لحقها في التشكي والانتصاف والمطالبة بالحق المدني أمام القضاء، بهدف ثنيها عن الدفاع عن حقوقها ودعما للإفلات من العقاب.

    5- استنكارها للحملة الممنهجة بالترويح لمغالطات ومحاولة التشويش على مجريات المحاكمة من طرف من يستغلون هذه القضية سواء لعجزهم عن التصالح مع ذواتهم ومع المؤسسات أو لتصفية حسابات وخدمة جهات وأجندات داخلية وخارجية تسعى للمس بالدولة وبمؤسساتها دون أية معرفة أو اطلاع على ملف القضية ومحاضره ووثائقه وتصريحات أطرافه التي لا يمكن مناقشتها خارج قاعة المحكمة ومراحل المحاكمة وأدوار دفاع الطرفين.

    6- دعوتها لكل أطياف المجتمع المغربي للالتزام بمبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا وعدم التسرع في إصدار الأحكام احتراما لحقوق أطراف الدعوى ولمبادئ التجرد والموضوعية وانتصارا لسيادة القانون.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي