أبو وائل…عودة العمامرة للخارجية لن يضر المغرب لكنه إشارة سلبية للجزائريين

أبو وائل…عودة العمامرة للخارجية لن يضر المغرب لكنه إشارة سلبية للجزائريين

A- A+
  • كعادته في بوح كل يوم أحد، تطرق أبو وائل الريفي في بوحه اليوم إلى القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني والإقليمي كذلك، حيث قدم العديد من المعطيات التي غابت عن الفاعلين والمواطنين في مختلف القضايا المثارة.

    ومن بين القضايا التي تناولها أبو وائل، الطابع العدواني لسياسة جنرالات الجزائر تجاه الجار المغربي، مشيرا بالقول: “هي الجزائر التي أبرق لها المغرب مهنئا بعيد استقلالها ترد التحية بأسوأ تحية، وتنشر في مجلة الجيش سمومها ضد المغرب ومغالطات ضد التاريخ والجغرافيا، والنشر في هذه المجلة وحده كاف لفضح الطابع العسكري للدولة ولفضح مهزلة انتخابات الواجهة ودورها في امتصاص غضب الحراك الشعبي الذي وصفه تبون بالمبارك وقال بعد الانتخابات بأنه لم يعد مباركا. “سبع أيام ديال الباكور سالات”.

  • وشدد أبو وائل بأن إعادة تعيين رمطان لعمامرة وزيرا للخارجية وهو المنصب الذي يتولاه للمرة الثالثة بعد مرتين في الحكومات الأخيرة لبوتفليقة مؤشر على هذا الاستعجال للعودة لإرث بوتفليقة، ومؤشر على حالة الجنون والعداء التي أصابت شنقريحة وتبون تجاه المغرب، لقد استفاقت هذه العقدة مرة أخرى بعد سلسلة الهزائم الدبلوماسية الجزائرية أمام المغرب، للأسف، ينشغل الجنرالات بالمغرب ويتناسون الحالة الوبائية التي تتفاقم يوما بعد آخر ولم يعد ممكنا التستر والتكتم عليها”.

    وأوضح أبو وائل “بأن عودة لعمامرة رسالة سلبية للشباب ولجيل الحراك تصور البلاد وكأنها في حالة عقم أن تنجب كفاءات قادرة على قيادة الدبلوماسية بحنكة وتطلع للمستقبل مراعاة للمصالح الحيوية للجزائر وجوارها. وهي عودة كشفت أن شعارات القطيعة مع الماضي التي سوقت لشل الحراك الشعبي لا تعدو كونها زائفة جوفاء ومناورات ليس إلا”.

    وأضاف أبو وائل “لن يضر لعمامرة ومشغليه المغرب في شيء، والساحة فيصل بين الجميع، ولكن الجزائريين صاروا على وعي تام بأن هذا السباق والهوس الجنوني الجزائري بالمغرب هم من يؤدي ثمنه، بينما المغرب منشغل في جهاده الأكبر ضد كورونا ولربح رهان التنمية. هذا هو الفرق الحقيقي. المغرب منشغل بقضاياه وفق جدول عمل ينفع المغاربة بينما الجزائر منشغلة بالمغرب وتستثمر في ما يضر المغرب متناسية مصلحة الجزائر ومصلحة الجزائريين. للأسف ضيع الجنرالات البوصلة ويدفع الجزائريون الثمن وحدهم”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    نخبة توزيع المنافع