أفاد مصدر مطلع من إدارة حزب العدالة والتنمية، بأن طلبات الاستقالة من الحزب تتواصل، لكن الملاحظة في الأيام الأخيرة هو أن غالبية المستقلين من الحزب منتخبون ومسؤولون بهياكل الحزب.

وأوضح المصدر ذاته، بأن غالبية الاستقالات التي أغضبت قيادة الحزب، هي استقالة ثلاثة مستشارين باسم الحزب في مدينة القنيطرة، وكذا المحمدية، بالإضافة إلى يركان ووجدة، مضيفا بأن الحزب يعيش مشاكل تنظيمية كبيرة سببها الكولسة.

وأشار المصدر ذاته، بأن قرار الأمانة العامة الأخير، بتكليف أحد أعضائها وهو عبد العزيز أفتاتي الرئيس السابق للجنة النزاهة والشفافية بالحزب، لزيارة “بؤر التوتر التنظيمي وطنيا”، قد فشلت، بسبب وصول غالبية الصراعات إلى الباب المسدود كحالتي تزنيت وأكادير، حيث الصراع على أشده بين قادة الحزب محليا.

وقال المصدر ذاته، بأن سعد الدين العثماني لن يترشح بمدينة المحمدية كما كان منتظرا، بسبب الصراعات بين أعضاء الحزب بالمدينة وكذا قرار حل هياكل الحزب، بالإضافة إلى فرض قواعد الحزب ترشيح شخص من خارج المدينة وغير مستقر فيها.

هذا، وكانت الأمانة العامة “للبيجيدي” قد كلفت عبد العزيز أفتاتي بزيارة المدن والمناطق التي تشهد صراعا مريرا بين “البيجيديين” حول الترشح بالانتخابات المقبلة، بعد توصل الأمانة العامة بتقارير وشكايات حول الكولسة بمعظم المدن التي يتوفر فيه الحزب على بعض الحظوظ.

المصدر: شوف تي في