آدم ضحية سليمان الريسوني يقصف “أشباه الحقوقيين و المتضامنين المزيفين”

آدم ضحية سليمان الريسوني يقصف “أشباه الحقوقيين و المتضامنين المزيفين”

A- A+
  • خرج ضحية الريسوني بتدوينة على حسابه في الفيسبوك يؤكد فيها أنه لم يتفاجأ بكل ما حمله “التضامن المزيف” بين طياته من أطماع ومصالح أريدَ لها أن تتحقق من خلال الركوب على القضية وإضفاء المنطق القبلي على “المساندة والتضامن”، وأوضح آدم “إنه ليس غريبا أن أرى القوى الإسلامية توحد صفوفها مع اليسار الراديكالي من أجل مصالح مشتركة”.
    و أضاف المتحدث ذاته أن حاولوا بكل ما أوتوا من جهد وطاقة وحقد، التحايل على التقارير وسرد جانب من الواقع لرفعها إلى جهات معينة أولها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية قد كانت “انتصاراً” لحاشية “النضال القبَلي”.

    و حسب صاحب التدوينة فإنه في ظل توغل من وصفهم بالعشيرة الحقوقية وحرصها على توسيع دائرة علاقاتها الدولية ودفاعها عن أبنائها بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق الناجيات والناجين ووضع حصانة تجعل هؤلاء فوق القانون، فإن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لم تكن بالغريبة، يوضح المتحدث ذاته، “لست خبيراً في المجال السياسي والعلاقات الدولية كي يكون لي تحليل واضح يخص الهدف الرئيسي من وراء هذه التصريحات ولكن ألم يتساءل المسؤول الأمريكي عن مآل الناجين والناجيات بالقضايا التي تم تناولها؟ ألا يعلم أن تصريحاته تلك تتنافى وما تدّعيه دولته من احترام لحقوق الإنسان وأنها تمس بشكل واضح حقوق الأطراف الأخرى في القضايا؟ هل يعلم أساساً المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المحترم أن هناك أطرافاً أخرى مورست في حقهم جميع أنواع الإقصاء والتمييز والحگرة والتشهير والضغط من طرف من يدعون النضال؟ هل يعلم أن دولته لن تسمح بالتطاول على مواطنيها وحقوقهم وكرامتهم عكس ما قام به”.

  • ولم يفت ضحية سليمان الريسوني التأكيد في العديد من المرات بأنه متأكد كل التأكيد أن مآل القضية سيختلط فيه الحابل بالنابل، وستقف “العشيرة الحقوقية” على قدم وساق نصرةً لأبنائها المخلصين والمقربين لأن في تقديراتها أن “المخزن” هو المسؤول عن تحريك القضايا و ليست مجرد ملفات عادية لمواطنات ومواطنين يحتكمون للقانون والقضاء، ولن تتوانى العشيرة على الدفاع عن أفرادها و حسب تدوينته: (لن أتحدث عن أفرادها ممن تعتبرهم “ريحة الشحمة فالشاقور” وسجنوا ولم تكترث لهم حتى بمحام أو زيارة) حتى وإن كلفها الأمر الخروج عن القيم والمبادئ والأخلاق. “يقولون إن الملف ليس عادياً وفيه “إن” فقط لأن المتهم صحافي والصحافي إله منزه وإن لم يكن كذلك فهو “شخصية مستهدفة” وما إن يقع في المحظور فتلك “مؤامرة وانتقام سياسي. وأصرت القبيلة الحقوقية، على حد قول الضحية، على إقحام قضايا أخرى وربطها ببعضها البعض وتساءلت “گاع هاد الصحافيين عندهم جرائم جنسية” وأتساءل أنا هل في حالة ما تم إسقاط صفة الصحافيين والصحافيات عن هؤلاء هل سيكون الحال كما هو عليه حاليا؟ أم كنتم لتبلعوا ألسنتكم وتكتفون بالبحث عن قضايا أكثر إثارة وصخبا؟”,

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية