أسدل الستار اليوم الجمعة 9 يوليوز 2021، على المرحلة الأولى من المسار القضائي لمحاكمة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، والذي يتابع منذ ماي الماضي بتهمة الاغتصاب بعد مسار انطلق بتدوينة للضحية “آدم”.

ورغم طلب القاضي إحضار المتهم للمشاركة في جلسة محاكمته، لكنه رفض ذلك، في إعادة لسيناريو جلسات سابقة، حيث قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إدانة الريسوني مع أداء تعويض قدره 100 ألف درهم.

ووضع الريسوني رهن الاعتقال التحفظي منذ ماي 2020، بعد اتهامه من طرف أحد الضحايا الذي يدعى “آدم” بالاعتداء عليه جنسيا، لكن الريسوني رد على اتهامات الضحية بالإضراب عن الطعام منذ أسابيع مقتصرا على العسل والسكريات.

وشهدت قضية الريسوني، دخول حقوقيين ونشطاء بالداخل ومن الخارج، حيث يحاول بعض من يسمون بالحقوقيين والمدنيين استغلال الملف وإخراجه من الطابع القضائي العادي، إلى ملف لتصفية الحسابات وإصرارهم على أخذ السبق عبر الحصول على صورة لأحد المعتقلين وهو على كرسي متحرك.

المصدر: شوف تي في