صرح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة قبل قليل، بأن جهود زعماء الصين، أثمرت بعد عقود من العمل، وقامت بإنجازات كبيرة، مضيفا بأن الجهود التي بذلها الزعماء السابقون للصين تظهر في جهود التعاون الأمني والعلمي والتي وصلت عشرات الدول، مهنئا القيادة الحالية للصين والحزب الشيوعي على المكانة التي تتبوأها الصين بين دول العالم.

وشدد العثماني بصفته كأمين عام لحزب المصباح، بأن تنظيمه السياسي يعتز بصداقة الحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية المغربية عرفت تحولا كبيرا بعد زيارة جلالة الملك سنة 2016 للصين، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين البلدين في سياساتهما الإفريقية، مبينا أن العلاقة بين المغرب والصين “عرفت دينامية نوعية بفضل شراكة شاملة تغطي العديد من الميادين والمجالات”.

وقال العثماني خلال كلمة له، بمناسبة انعقاد قمة الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب دول العالم، اليوم الثلاثاء 6 يوليوز 2021، بأن البلدين منخرطان، في تطوير علاقتهما بناء على إيمانهما بالتعاون جنوب-جنوب والشراكة الرابحة بين الطرفين اللذين يؤمنان بأهمية إفريقيا وسياستهما في إفريقيا.

وأشاد العثماني بالتعاون بين الصين والمغرب في مجال اللقاح ضد كورونا، وكذا مد المغرب بلقاح كوفيد19، والتوقيع على اتفاقية لتصنبع لقاح كورونا، حيث قدم العثماني شكره للجانب الصيني، منوها بتقاسم الصين والمغرب الإيمان العميق، ويتفقان على الدفاع على الوحدة الترابية.

 

المصدر: شوف تي في