لقاءات ماراطونية بين قادة حزب الإشتراكي الموحد، بعد قرار أمينته العامة “نبيلة منيب”، إخراج الحزب من التحالف الثلاثي المشكل لفيدرالية اليسار، مع حزب الطليعة الديموقراطي، والمؤتمر الوطني الاتحادي.
قرار منيب سحب ال “PSU” من الفيدرالية، زاد من حجم الغضب والرفض لقراراتها داخل التنظيم اليساري، خاصة أنه يأتي مع قرب الإنتخابات، حيث فشلت محاولات منيب تبرير خطوتها للغاضبين بحزبها والذين يقومون بتنسيق على المستوى الوطني للرد على قرار منيب.
وحسب معطيات حصلت عليها “شوف تيفي” فقد تفاجأت منيب من حجم الرفض لقرارها الذي يصفه معارضوها بالعبث، حيث بدأت حملة لجمع توقيعات أعضاء المجلس الوطني لحزب الإشتراكي الموحد، بهدف عقده قريبا، لتصحيح أوضاع التنظيم اليساري.

المصدر: شوف تي في