قررت شركة نفطية مؤخرا، تسويق قنينات “أسطوانات” غاز تركية، بالسوق المغربية، وهي العملية التي تمر عادة من خلال الشركات متعددة الجنسية، وهو ما يسمح لها بالحصول على أسعار تفضيلية، ما يعني أن هذه القنينات قد تدخل إلى السوق المغربية بأسعار تنافسية.

ووفق ما كشف عنه موقع “ليكونوميست” الناطق باللغة الفرنسية، خلال الأسبوع الجاري، فقد عبرت شركات توزيع قنينات الغاز في المغرب عن رفضها المطلق لهذه الخطوة بعد توصلها بمعلومات بخصوص هذا القرار، لأن قنينة الغاز التركية ستنافسهم بالأسواق ما سيفتح الباب أمام مصنعين آخرين من دول أسيوية، مشيرة إلى أن سعر القنينة حاليا بالأسواق المغربية يترواح ما بين 280 و300 درهم.

واستغل الموقع المذكور الفرصة للإشارة إلى اتفاقية التبادل الحر التي وقعها المغرب مع تركيا سنة 2006، والتي أثارت حينها غضب مصنعي النسيج، ما دفع بالمغرب إلى فرض رسوم على المنتوجات التركية، لحماية السوق الداخلية.

المصدر: شوف تي في