صرح سعد الدين العثماني بصفته كأمين عام لحزب العدالة والتنمية قبل قليل، بأن زيارة وفد حركة حماس الفلسطينية بقيادة إسماعيل هنية، كان مخطط لها منذ 6 أشهر، لكن الظروف التي تعيشها فلسطين والعدوان الإسرائيلي الأخير على القدس وقطاع غزة، أجل الزيارة إلى غاية الأسبوع الماضي.

وجوابا على سؤال صحفي للعثماني حول إقصاء عبد الإله بنكيران من لقاء إسماعيل هنية، شدد العثماني بوجود لجنة معينة من طرف الأمانة العامة للإشراف على هذه الزيارة وتحديد برنامجها، مؤكدا بأن الإجراءات الأمنية كانت العامل الرئيسي والمحدد للقاءات وفد حركة حماس.

وأوضح العثماني خلال مروره بالإذاعة الوطنية خلال هذه اللحظات، بأن برنامج الزيارة ككل تتحكم فيه الإجراءات الأمنية، لأن وفد حركة حماس ليس بالوفد العادي في ظل الظروف التي يعلمها الجميع، مشددا بأن جميع اللقاءات تمت في فندق بمدينة الصخيرات، كما أن استقبال الوفد بالفيلا المخصصة لرئيس الحكومة هو نظرا للإجراءات الأمنية الخاصة المتوفرة بالمكان.

وشدد العثماني على أن الأمانة العامة لاعلاقة لها بالزيارة، معيدا التذكير بأن العامل الأمني هو المحدد في اللقاءات، وأن الإجراءات اقتضتها الضرورة، مؤكدا بأن بنكيران لا يتواجد في الدار البيضاء، مضيفا بأن الوفد الفلسطيني كان في طريقه إلى المطار وقام بتناول وجبة الغذاء بمنزل المصطفى الرميد المتواجد في الدار البيضاء، متجاهلا الرد على الإجراءات التي قامت بها الأمانة العامة لتيسير لقاء بنكيران مع إسماعيل هنية والوفد المرافق له.

المصدر: شوف تي في