المصطافون غاضبون من أصحاب الباراسولات وحراس السيارات في الشواطئ

المصطافون غاضبون من أصحاب الباراسولات وحراس السيارات في الشواطئ

A- A+
  • مع دخول فصل الصيف، وبداية موسم الاصطياف، اكتظت الشواطئ بالمواطنين المغاربة المتعطشين للخروج للاستمتاع بعد شهور طويلة من الإغلاق وانتشار الوباء، ليصطدموا بوباء آخر، وهم عصابات الباراسولات وحراس السيارات المرابطين أمام مختلف بوابات الشواطئ في التراب الوطني.

    وجود هذه الفئة التي أضحت تحتل الأرصفة المطلة على البحر، وتلزم كل صاحب سيارة من جهة بأداء من 10 إلى 20 درهما للواحدة، وتلزمه أيضا بكراء مظلة شمسية رغما عنه وإلا سيرى الويلات في ذلك اليوم.

  • في هذا السياق قال عبد الكريم الهوايشري نائب عمدة الدار البيضاء، في تصريح لـ”المشعل” الصادرة يوم غذ الخميس إن شواطئ العاصمة الاقتصادية اليوم مفتوحة بالمجان في وجه جميع المصطافين، وليس هناك نوع من الاحتلال في القانون.

    وأضاف الهوايشري، أن جماعة البيضاء لم تمنح أي ترخيص لاستغلال الشواطئ من طرف مكتري المظلات الشمسية والكراسي، مبرزا أنه في ظل جائحة “كورونا”، لم نعلن عن طلبات العروض من أجل الحصول على رخصة الاستغلال المؤقت.

    ودعا نائب عمدة الدار البيضاء، جميع المصطافين الذين يتعرضون للابتزاز، أن يقدموا شكايات فورا للمصالح الأمنية والسلطات المحلية.

    من جهته قال الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية “ولاد المدينة” موسى سراج الدين أن المجتمع المدني يثمن ما قامت به السلطات المحلية من تحرير للملك العمومي في مختلف شواطئ الدار البيضاء.

    وأضاف المتحدث أن ما يقع من احتلال للملك البحري، يظهر كأننا تحولنا من الاستفادة من الشواطئ العمومية إلى الذهاب لشواطئ خاصة، مشيرا إلى 50 درهم ثمن كراء باراسول ومائدة بلاستيكية تثقل كاهل المواطن المغربي الذي يبحث له عن لحظة استجمام بعيدا عن الروتين اليومي القاتل.

    وأكد المتحدث أن تدخل السلطات واجب وأمر ضروري، خصوصا أن هؤلاء الشباب​ غالبا ما يختارون أماكن استراتيجية على الشاطئ لاحتلالها مع سبق الإصرار، ويرغمون من لا يريدون دفع ثمن الباراسول إلى اللجوء لمكان صخري على الشاطئ غير مناسب للاستحمام.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث