مُستقبِل ضيوف بنكيران: لازلت أنتظر تدخلاته لدى العنصر للحصول على وظيفة

مُستقبِل ضيوف بنكيران: لازلت أنتظر تدخلاته لدى العنصر للحصول على وظيفة

A- A+
  •  

    بالشارع العام وأمام مقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط، يعيش فيصل رابح، المزداد سنة 1995 حالة التشرد والبحث عن لقمة العيش بالعاصمة الإدارية للمملكة، منذ خروج عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة بعد الفشل في تشكيلها.

  • “شوف تيفي” التقت الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والنزيل السابق بخيرية عين عتيق، والذي اشتهر بمنزل عبد الإله بنكيران كمستقبل لضيوفه، حيث كان ملازما لبوابة الفيلا التي يقطن بها بنكيران والتي تعود ملكيتها لزوجته، إذ شكر الشاب الذي يعيش حالة التشرد المساعدات المالية التي كان يحصل عليها شهريا خلال وظيفته آنذاك والمقدرة بألف درهم من بنكيران و200 درهم من رفيقه الدائم ومدير أعماله فريد تيتي حسب أقوال الشاب.

    فيصل كما يحكي لميكرو القناة من مكان إقامته بالشارع العام، شدد بكون بنكيران قام بمنحه بيتا في حديقة منزله طيلة ثلاث سنوات، مشيرا بأنه كان لطيفا معه إبان ترؤس بنكيران للحكومة، لكن بعد مغادرته منصب رئيس الحكومة انقلبت أحوال الشاب بعدما طالبه فريد تيتي بمغادرة الفيلا، والتوجه إلى الوظيفة الجديدة الممنوحة له بتدخل من بنكيران وامحند العنصر الأمين العام الحالي لحزب الحركة الشعبية للعمل في دار للشباب.

    الوظيفة التي حلم بها الشاب، تحولت إلى كابوس بعد مغادرة بنكيران الحكومة، وذهاب سلطته على القطاعات الحكومية، ليجد الشاب نفسه من جديد في مواجهة الشارع العام، ليقرر العودة إلى العيش حالة التشرد في نفس المكان الذي كان يأتي له كمستخدم لدى الزعيم، حيث يترقب توزيع مستخدمي الحزب للمرقة المشهورة لديهم “البطاطا بالدجاج” على جميع المتشردين والفقراء الذين يعرفون موعد التوزيع.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي