”رسائل” بعد إقصاء سفيري سويسرا وألمانيا من لقاء بنموسى والسلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط

وصل صدى إقصاء كل من ألمانيا وإسبانيا من لقاء شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي مع السلك الدبلوماسي، إلى إعلام البلدين وكذا مواقع التواصل الاجتماعي، بالمغرب وكذا بالدولتين المذكورتين.

حيرة السلك الدبلوماسي بالدولتين بعد إقصائهما، ترافقها الرسالة القوية التي بعثتها المملكة للدولتين بعد إزالتهما من اللقاء الذي عقده شكيب بنموسى والسلك الدبلوماسي بالرباط، حيث حضر اللقاء غالبية الدول التي تم استدعاؤها ومن جميع القارات، بما فيها الأوروبية وكذا أمريكا وآسيا وإفريقيا وغيرها.

وتشهد العلاقات المغربية الإسبانية توترا كبيرا بعد استقبال المدعو “بن بطوش”، فيما بدرجة أقل ألمانيا التي لازالت الأزمة بينها والمغرب مستمرة كذلك، حيث سبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة، أن أكد بأن الوحدة الترابية للمغرب خط أحمر وأنه لن يتهاون مع أي دولة كيفما كانت حول ملف الوحدة الترابية للمملكة.

هذا، وعرض رئيس اللجنة الخاصة لإعداد النموذج التنموي الجديد شكيب بن موسى اليوم الثلاثاء 15 يونيو، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، خلاصات التقرير النهائي الذي رفع إلى الملك محمد السادس.

وحضر اللقاء سفراء وممثلو الهيئات الدبلوماسية في المغرب من مختلف الدول، وعرف تقديم أهم الخطوط العريضة لتقرير النموذج التنموي الجديد، خاصة ما يهم الانتظارات التي عبر عنها المغاربة خلال اللقاءات التي عقدت مع مختلف الفئات والشرائح قبل صياغة التقرير النهائي.

المصدر: شوف تي في