أدانت جمعية الصداقة بين الصين والمغرب القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، الموجه ضد المغرب المتعلق بـ”استخدام القاصرين” في أزمة الهجرة بمدينة سبتة المحتلة.

وأعلنت الجمعية، في بيان توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، عن رفضها وإدانتها القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي في مواجهة المغرب، باعتباره مخالفا لروح الشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، معبرة عن تضامنها “الكامل واللامشروط مع المغرب في دفاعه عن وحدته الترابية ومن أجل استرجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين”.

وحملت جمعية الصداقة الصينية المغربية في ذات البيان المسؤولية الكاملة لإسبانيا في هذه القضية.

وفي رد على القرار الإسباني، أكدت الجمعية المذكورة أن “الشركات الصينية والفاعلين الاقتصاديين والماليين الصينيين مستعدون للانخراط في مسلسل التنمية في كافة أقاليم المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة”.

وطالب البيان الحكومة بتمتيع الشركات الصينية بالامتيازات نفسها التي تستفيد منها الشركات الأوربية، أساسا ما يتعلق بالتعريفات الجمركية والانخراط في المناطق الصناعية الحرة، مؤكدة تأييدها جميع خطوات الملك محمد السادس من أجل مغرب قوي اقتصاديا وفاعل هام على المستوى الإفريقي والدولي.

 

المصدر: شوف تي في