بعد المشاركة الهزيلة… تمديد مدة الاقتراع في انتخابات الجزائر لمدة ساعة إضافية بجميع محافظات البلاد الـ58

 

قررت اللجنة المشرفة على انتخابات الجزائر تمديد الاقتراع في الانتخابات التشريعية المبكرة بجميع محافظات البلاد الـ58 لمدة ساعة إضافية.

وتم اتخاذ هذا القرار غير المسبوق بعد تسجيل إقبال ضعيف من قبل الناخبين، الرافضين والمقاطعين لمسرحية النظام العسكري بالجزائر، الذي يحاول الالتفاف على صوت الحراك واللعب على الزمن من أجل إرغام المواطنين على المشاركة رغم توافد عناصر الجيش وقاموا بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية.

وأعلن محمد شرفي رئيس الهيئة المشرفة على الانتخابات، وفقا لما ذكرته رويترز أن نسبة المشاركة الإجمالية إلى حدود الساعة الرابعة عصرا بلغت 14.76 في المائة بزيادة أكثر من مليون ناخب ليفوق عدد الناخبين 3 ملايين ناخب.

وبموجب قانون الانتخابات الجزائري، فإن مكاتب الاقتراع تفتح في تمام الساعة الـ8.00 بتوقيت الجزائر على أن تستمر عملية التصويت 11 ساعة كاملة وليوم واحد وتنتهي في تمام الساعة 7.00 بالتوقيت المحلي.

وسجلت الجالية الجزائرية بالخارج أدنى نسبة إقبال في حدود الساعة ذاتها، وتوقفت عند 3.7 في المائة، بينما يبلغ إجمالي الجزائريين المقيمين بالخارج والذين يحق لهم التصويت 902 ألف و365 ناخبا.

وبحسب الأرقام الرسمية المقدمة، فقد سجلت ولايات جنوب الجزائر أعلى نسب مشاركة على المدن الشمالية، واحتلت ولاية “عين غزام” الصدارة بـ34.77 في المائة تلتها محافظة تمنراست بـ28.56 في المائة.

ومثلما كان متوقعا، شهدت محافظات منطقة القبائل الأمازيغية أدنى نسب مشاركة على المستوى الوطني، وجاءت ولاية تيزي وزو في آخر ترتيب نسب المشاركة بـ0.42 في المئة، وبجاية بـ0.76 في المائة، والبويرة بـ5.25 في المائة.

ويأتي ذلك فيما اعتبر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون السبت أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية المبكرة لا تهمه بقدر ما تهمه الشرعية.

وانطلقت في الجزائر السبت عملية التصويت للانتخابات البرلمانية المبكرة من أجل اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني لعهدة تاسعة.

المصدر: شوف تي في