في الوقت الذي عبر فيه مهنيون خاصة أرباب المقاهي والمطاعم عن ارتياحهم لقرار الحكومة التخفيف من الإجراءات الاحترازية وتمديد وقت إغلاق محلاتهم إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، خالف القرار المذكور توقعات وانتظارات مموني الحفلات بالمغرب، والذين
كانوا يترقبون بدورهم أن تسير الحكومة في اتجاه تخفيف الإجراءات، لاستئناف عملهم خاصة مع قرب عطلة الصيف.

وتسببت الجائحة في إفلاس عدد مهم من مهنيي تموين الحفلات، أو أخف الأضرار تحويل نشاطهم إلى نشاط آخر من أجل البحث عن لقمة العيش.

وفي هذا الإطار، خرج الاتحاد الوطني لمموني الحفلات في المغرب مباشرة بعد بلاغ الحكومة ببيان شديد اللهجة، قال فيه إن “الحكومة أقدمت على إطلاق رصاص الرحمة على هذا القطاع”، متسائلا “لماذا لم يشمل قرار السماح للمقاهي والمطاعم باستئناف العمل، قاعات الأفراح والمناسبات في احترام تام لنفس التدابير الوقائية المعمول بها في المقاهي والمطاعم؟”.

من جانب آخر، دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، رغم تعبيرها عن ارتياحها لقرار تمديد توقيت العمل، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مواكبة لإنقاذ القطاع وتسريع صرف الدعم.

المصدر: شوف تي في