اعترفت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرنستا لايا غونزاليش، بأن إبرهايم غالي زعيم الجبهة الانفصالية المتابع بجرائم حرب، قد دخل التراب الإسباني، بهوية مزورة لأسباب اعتبارية، حيث دخل حفل الحزب الاشتراكي بقيادة أوسكادي.

الاعتراف الرسمي لوزيرة الخارجية، يتزامن وتصاعد الدعوات داخل التحالف الحكومي الحاكم بإسبانيا، بعدم المغامرة بالعلاقات التاريخية مع المغرب، بهدف الحفاظ على العلاقات مع الجبهة الانفصالية ومن ورائها الجزائر.

وفي ذات السياق، أفاد مراسل قناة سكاي نيوز عربية، بأن السلطات الإسبانية، صرحت بأن زعيم الجبهة الانفصالية، لا بد له أن يواجه اتهامات بحقه في إسبانيا قبل مغادرتها، حيث تأتي تصريحات السلطات الإسبانية بهدف استرضاء المغرب، عقب توتر العلاقات بعد استقبال مجرم الحرب الذي تنتظره العديد من الشكايات وقضايا الاغتصاب والقتل في حق السكان المحتجزين بالمخيمات.

هذا، ويرى العديد من المتتبعين، بأن خطوة إسبانيا تأتي للرد على الضغوط الداخلية الكبيرة التي يواجهها التحالف الحكومي الحالي، حيث ترغب الحكومة في تخفيف التوتر مع المغرب، وأن خطوة محاكمة إبراهيم غالي هي فقط لاسترضاء المغرب الذي حققت دبلوماسيته الخارجية انتصارات متواصلة فيما يخص القضية الوطنية، منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

المصدر: شوف تي في