أشادت الخارجية الفرنسية بالدور المهم للمغرب فيما يخص ملف الهجرة، حيث أكدت حسب تصريحات صحفية بأنها تتابع بعناية الأزمة التي اندلعت بدخول آلاف المهاجرين إلى سبتة المحتلة.

وتوقعت الخارجية الفرنسية عودة سريعة إلى الحياة الطبيعية في المدينة المحتلة، حيث اعتبرت المغرب بلدا شريكا وحاسما في ما يخص الهجرة.

وعكس الموقف الفرنسي المحايد، انحازت الناطقة باسم الحكومة الألمانية، بشكل كامل إلى إسبانيا، حيث دعت المغرب “لحراسة حدوده”، حسب قولها، متناسية فشل بلدها الذريع في ضبط الحدود مع جيرانها باوروبا الشرقية.

وتاتي ردود الفعل الأوروبية على أزمة سبتة المحتلة، بعد تصريحات لوزيرة الخارجية الإسبانية حول ما أسمته بعدم رضوخ “إسبانيا للضغوط المغربية فيما يخص ملف الصحراء المغربية وموقفها منه”، حيث تحاول حكومة إسبانيا إخلاء مسؤوليتها من التسبب في أزمة سبتة المحتلة بعد هفوة سلطاتها المحلية.

 

المصدر: شوف تي في