لا حديث بين أطر وزارة الخارجية، سوى عن الشخصية التي ستحظى بشرف التعيين الملكي، في منصب سفير المغرب بفرنسا، خاصة وأن المنصب كان معروفا منذ عقود، بتوليه من طرف رجالات الدولة وكبار شخصيات المملكة.

بقاء شكيب بنموسى لأزيد من سنتين داخل التراب المغربي، لتوليه لجنة النموذج التنموي التي يترقب الجميع تقديمها لتقريرها ومسودتها للملك محمد السادس، بعد تمديد المهلة الزمنية لإنجازه بفعل جائجة كوفيد-19.

وبين وزراء ورؤساء للبرلمان سابقون، يترقب الجميع الشخصية التي سيتم تعيينها، حيث تتضارب الأنباء فقط حول المرشحين للمنصب، حيث يرى البعض بأن الأميرة للا “جمالة العلوي” سفيرة المغرب بأمريكا وبريطانيا، هي المرشحة للمنصب، خاصة وأن سفارة المغرب بباريس تعتبر قاعدة للمملكة في علاقتها بأوروبا ومصالحها ببروكسيل.

ترشيح الأميرة للا جمالة للمنصب نابع من كونها، معروفة بالأوساط الدبلوماسية، بإشرافها على الملفات الحساسة وكذا تدبير العلاقات مع الشركاء الرئيسيين للمغرب، خاصة بأوروبا الغربية وشمال أمريكا، وهو ما يؤكد إشرافها على العلاقات المغربية البريطانية بعد الخروج من البريكست، وكذا الاتفاقية التجارية بين المغرب وأمريكا.

وإلى جانب الأميرة للا جمالة، يتداول أسماء وزراء سابقين ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية، خاصة أحد الشخصيات المعروفة بوزارة الخارجية، والمعني بمتابعة الملفات المشتركة بين المغرب والمجموعة الأوروبية في مقرها المركزي ببروكسيل.

المصدر: شوف تي في