لا حديث في الصحافة الإسبانية اليوم إلا على المواجهة بين بيدرو سانشيز رئيس الحكومة وبابلو كاسادو زعيم المعارضة، في مجلس النواب، والموضوع هو أزمة سبتة المحتلة بعد هجرة جماعية لآلاف المهاجرين، ووصلت المواجهة إلى حد الصراخ أحيانا، حيث وصف بابلو كاسادو ماوقع بـ “أسوأ أزمة دبلوماسية مع المغرب في تاريخنا الديمقراطي”.

وانتقد كاسادو “الأخطاء الدبلوماسية” لهذه الحكومة فيما يتعلق بالمغرب، مثل كسر التقليد القائل بأن الرحلة الأولى لرئيس الحكومة هي إلى البلد المجاور المغرب، و “الصمت” في تسوية وضعية المياه الإقليمية لجزر الكناري، واعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء، والموضوع الرئيسي لهذه الأزمة هو استقبال إسبانيا لغالي – زعيم جبهة البوليساريو – بوثائق مزورة.

وعلق كاسادو على ذلك بقوله إن “فقدان الوزن الدولي لإسبانيا مشهود، “ولهذا السبب لا يرد بايدن على مكالماتنا “، وأكد المعارض كاسادو “إن فوضى حكومتكم هي أكبر نقاط ضعفنا في الخارج”.

فيما رد سانشيز رئيس الحكومة قائلا: “إنهم يستخدمون المصائب لمحاولة الإطاحة بالحكومة” في إشارة إلى المعارضة، وأضاف “هم يستخدمون كارثة، مثل الأزمة مع المغرب، لمحاولة الإطاحة بالحكومة الإسبانية. وهم لن ينجحوا”. وأردف سانشيز ” هذه لحظة تعاني فيها إسبانيا من تحد من بلد ثالث وهو المغرب ..”.

المصدر: شوف تي في