أكد المندوب المغربي بجامعة الدول العربية أنه لا يجب مساندة الفلسطينيين بالتصريحات فقط، بل بالدعم الميداني،  مبرزا أن المغرب يتحمل لوحده 73 في المائة من تمويل بيت مال القدس الذي يمول المقدسيين ليبقوا صامدين.

وأوضح المندوب المغربي في تصريح صحفي رسمي  معمم، أنه  في ظرف عشرة أعوام ساهمت 11  دولة في بيت مال القدس بـ20.7 مليون دولار، دفع المغرب حصة الأسد فيها لوحده وقيمتها 15 مليون دولار ليكون بذلك أكبر داعم لبيت مال القدس.

وأبرز ذات المتحدث أن تصنيف الدول جاء كالتالي :

– المغرب : 73 في المائة

– السعودية : 13 في المائة

– الكويت : 5 في المائة

– مصر :  5 في المائة

– إيران : 1 في المائة

– البحرين : 1 في المائة

– السنغال :  أقل من 1 في المائة

– باكستان : أقل من 1 في المائة

– النيجر : أقل من 1 في المائة

– بنغلاديش : أقل من 1 في المائة

– لبنان : أقل من 1 في المائة.

وأوضح المندوب أن “بيت مال القدس” ظل يقدم يوميا دعما ملموسا لعائلات مقدسية محاصرة في أرزاقها وبيوتها، وظل يقدم الدعم اليومي للمدارس المقدسية حتى تواصل معركة التعليم والمعرفة والعلم، وظل يقدم الدعم لترميم وحماية منازل المقدسيين من الهدم والترحيل. وظل سنويا يقدم المنح لطلبة مقدسيين، وينظم سنويا رحلات لتلاميذ وطلاب مقدسيين إلى المغرب كحق من حقوق الطفولة في التخييم.

وأشار ذات المتحدث إلى أن المغرب بنى مطار فلسطين بغزة، وجامعة بغزة، ومستشفى بغزة، وأنشأ مستشفيات ميدانية متعددة التخصصات لشهور بغزة.

المصدر: شوف تي في