هل تعوض تحويلات الجالية المغربية والموسم الفلاحي خسائر الاقتصاد في زمن كورونا

هل تعوض تحويلات الجالية المغربية والموسم الفلاحي خسائر الاقتصاد في زمن كورونا

A- A+
  • في ظل تداعيات فيروس كورونا وانتشاره وتوقيفه لعجلة الاقتصاد في العالم كما المغرب، استبشرت المؤسسات الاقتصادية المغربية خيرا، بانتعاشته في الربع الأول من السنة الجاري، في ظل إجراءات قاسية تم اتخاذها أثرت بأشكال متعددة على المسار الاقتصادي برمته.

    المعطيات الأولية التي كشف عنها بنك المغرب وزكاها مكتب الصرف، وأكملت تفاصيلها وزارة الفلاحة والصيد البحري، أعطت مؤشرات إيجابية للمستقبل، بعدما ظهرت بوادر تجاوز الأزمة منذ بداية السنة الحالية، عكس السنة القادمة.

  • فهل تعوض التحويلات المالية بالعملة الصعبة والموسم الفلاحي خسائر الاقتصاد المغربي في زمن كورونا؟

    للإجابة على هذا السؤال يقول المحلل الاقتصادي والمتخصص في تدبير المخاطر المهدي فقير في تصريح لأسبوعية “المشعل” الصادرة يوم غد الخميس 13 ماي 2021 أنه لا يمكن لا لتحويلات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ولا للصادرات المغربية ولا حتى لنتائج الموسم الفلاحي الإيجابية أن تعوض خسائر الاقتصاد الوطني.

    وأضاف فقير في حديثه أنه بتقديره الشخصي لا يمكن الخروج من الأزمة بهذه السهولة، بعدما كان للإغلاق الشامل الذي فرضه المغرب منذ مارس الماضي، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أثر سلبي على عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة، وهو ما قد يعطل بشكل أو بآخر تعافي الاقتصاد الوطني من آثار الجائحة.

    وأكد فقير في حديثه لـ”المشعل” أنه رغم توقعات بنك المغرب، ورغم ما أعلن عنه مكتب الصرف من تحويلات مهمة للعملة الصعبة من طرف الجالية المغربية المقيمة بأوربا، إلا أنه لا يمكن الحديث عن تعافي الاقتصاد المغربي قبل سنتين من الآن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    التقدم والاشتراكية: نظام الجزائر لم يعد له هم سوى معاداة المغرب بشكل مسعور