جون أفريك تقصف بنكيران والعثماني..”سبع سنوات من أجل لاشيء”في عهد حكومة البيجيدي

جون أفريك تقصف بنكيران والعثماني..”سبع سنوات من أجل لاشيء”في عهد حكومة البيجيدي

A- A+
  • “سبع سنوات من أجل لا شيء” عنوان بارز وبالبنط العريض على غلاف مجلة “جون أفريك” المجلة الباريسية التي تعنى بالشأن الإفريقي، حيث وضعت صورتان لقائدين لحكومتي البيجيدي، الأولى بقيادة بن كيران من نونبر 2011 إلى مارس 2017 تاريخ تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، والذي قاربت ولايتة السنتان، إذا أضفنا إليها 5 سنوات من ولاية بن كيران فإننا أمام 7 سنوات عجاف من حكم البيجيدي، شهدت أكبر إخفاق في تاريخ الحكومات التي تعاقبت على المغرب منذ الاستقلال إلى اليوم، ملف “جون أفريك” جاء في 14 صفحةً، ليضع الأصبع على مكامن الخلل، والخلاصة هي أن أغلب المغاربة باتوا لايثقون في حكومة البيجيدي في الارتقاء بحياتهم الاجتماعية ومطالبهم في تخفيض البطالة ومحاربة ظاهرة الفقر وحل أزمة الهجرة التي أعطت صورة قبيحة عن المغرب، كما أن المغاربة بات يطبع حياتهم القلق الاجتماعي، وأن المؤسسة الوحيدة التي يثقون فيها هي المؤسسة الملكية التي تدير أمور الدبلوماسية والأمن والشؤون الدينية والمشاريع الكبرى وتشكل عبئا على الملك وتضع الطبقة السياسية وعلى رأسها حزب البيجدي في وضع محرج.

    وأكدت المجلة أن العدالة والتنمية طيلة سبع سنوات لم يحقق أيا من برامجه الانتخابية، وباع الوهم المفقود للمغاربة، بل إنه لم يخرج من شرنقة الاخفاقات التي منيت بها الأحزاب الإسلامية في مصر وتونس، وقالت المجلة في هذا الصدد أن البيجيدي ” مازال في طور التعلم على غرار حزب النهضة التونسي وحزب الحرية والعدالة المصري (الإخوان المسلمون في مصر)، مشيرة إلى أن صقور البيجيدي لم تكن لهم القدرة على ممارسة السلطة في سياق ديمقراطي منذ نونبر 2011، وهو الأمر الذي مازال ساريا إلى حدود الآن..” وأضافت أن ضعف القدرة يتجلى في “قلة الأطر، مشاريع غير واضحة، وبرنامج سياسي منعدم” مع رمي الأحمال والإخفاقات كلها في مرمى ما يسمونه ب “الدولة العميقة” وهو عذر أكبر من الزلة. تقول “جون أفريك”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    العصبة الاحترافية تعلن عن برنامج المؤجلات و دور ربع نهائي كأس العرش