هذه حقيقة كتاب “عذاب القبر للأطفال” الذي أثار غضب الفيسبوكيين
تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” صورة لغلاف كتاب “عذاب القبر للأطفال” لصاحبه “أسامة عبد السميع”.
وقد أثار هذا الكتاب المصري جدلا كبيرا داخل صفحات الفيسبوك، وغضبا للعديد من النشطاء الفيسبوكين المغاربة والعرب، الذي استنكروا نشر مثل هذا الكتاب الذي يثير الرعب في نفس الكبار قبل الصغار.
وعلق “م.ب” قائلا :” بعد الدرس العملي لكيفية غسل الميت …هذا غلاف الإصدار الجديد
عذاب القبر للأطفال”.
وعلقت إحدى الفيسبوكيات”س.ج” ساخرة من الكتاب : “ههههههههههههه اغتنموا فرصة اقتناء هذا الكتاب الرائع قبل نفاذ نسخه
عذاب القبر للناشئة لا أدري كيف يمكن أن يصوّر عذاب القبر للأطفال؟؟؟ رغم هول موضوع عذاب القبر في أساسه لكنني أجدني مرغما أضحك من هذا، كيف يمكن؟ هل علم أطفالنا كل شيء و بقي لهم أهوال القبر و عذابه ؟؟؟
شيء ما يغريني بقراءة هذا الكتاب ، كيف ستصور أهوال عذاب القبر حتى يقرّب المعنى للطفل ، هل سيستعمل شخصيات كرتونية شريرة مثلا ؟؟ هل ستكون هناك فراشة شريرة و بطة تاكل الأطفال الصغار ؟”.
وأوضحت المكتبة التوفيقية التي طبعت الكتاب، وفقا لما أورده موقع”إعلام” المصري، يومه الاربعاء، أن “الصورة المتداولة عبر “مواقع التواصل الاجتماعي”،لكتاب صادر عنها باسم “عذاب القبر للأطفال”، للكاتب أسامة عبد السميع حقيقية لكن الكتاب نفدت النسخ الخاصة به من الأسواق منذ 18عامًا.
وكشف أحد العاملين بالمطبعة، نقلا عن ذات المصدر، على أنه “سمع عن الكتاب لكنه لم يره حيث أن كافة النسخ الصادرة عن المكتبة انتهت من مخازن “التوفيقية” منذ 18عاما، لافتا إلى أن الكاتب توفي هو الآخر منذ 15عاما”.
وأضاف أنه لا يعرف شيئا عن محتوى الكتاب، ولكن يظهر من اسمه أنه يتحدث عن عذاب القبر بشكل مبسط للأطفال ليعرفهم ما هو، وليس كما ظن البعض أنه يتحدث عن عذاب الأطفال في القبر.
