أعربت ثمان منظمات حقوقية جزائرية في رسالة مفتوحة اليوم الخميس، عن قلقها إزاء تدهور صحة 23 شابا موقوفا على خلفية الحراك الاحتجاجي، يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم التاسع.

وقالت المنظمات في “رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الوطني والدولي” نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “لا تدعوهم يموتون (…) بدأ بعضهم يعاني مضاعفات خطيرة، دعونا نتحرك قبل فوات الأوان”.

وأضافت المنظمات الموقعة على الرسالة أبرزها “لجنة مناهضة التعذيب وظروف السجن اللاإنسانية” و”الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان”، قائلة: “ننبه، نحن الموقعين، الرأي العام الوطني والدولي لخطر الموت الذي يواجهه المضربون عن الطعام”.

وتابع البيان نقلا عن فرانس بريس، “نحمل السلطات الجزائرية مسؤولية أي تطور خطير”، وطالب بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الموقوفين الـ23، في سجن الحراش بالعاصمة الجزائر، وقد بدؤوا الإضراب عن الطعام في السابع من ابريل، وفق “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”.

وأوقف الشبان خلال مسيرة للحراك الاحتجاجي في العاصمة بتاريخ الثالث من أبريل، وهم متهمون بـ”المساس بسلامة وحدة الوطن والتجمهر غير المرخص”، بعد عام على توقف التظاهرات على خلفية انتشار كورونا، عاد نشطاء الحراك إلى الشوارع منذ 22 فبراير في الذكرى الثانية لانطلاقته للمطالبة بتفكيك “النظام” الحاكم منذ استقلال الجزائر عام 1962.

ويتظاهر الطلبة كل ثلاثاء، وتخرج تظاهرات عامة كل جمعة، فيما تحاول مجموعات صغيرة من النشطاء التظاهر السبت، لكن غالبا ما تفر قهم الشرطة بسرعة.

المصدر: شوف تي في