هل فقد الاتحاد قوته؟

هل فقد الاتحاد قوته؟

A- A+
  • في الوقت الذي يرى فيه العديد من المراقبين وضمنهم اتحاديون بارزون من قبيل حسن نجمي المستقيل مؤخرا من عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أن حزب القوات الشعبية لم يعد كذلك، بدليل أرقامه الانتخابية التي تكشف عن حقيقة انفصال الحزب عن قواته الشعبية في السنوات الأخيرة، يؤكد الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر أن تنظيم عبد الرحيم بوعبيد ينعم بصحة جيدة وأن قوته تكمن في قوة أجهزته وتنظيماته التي تختار المرشحين الأنسب لخوض غمار الانتخابات المقبلة بمختلف الجهات والأقاليم.
    وأوضح لشكر في تصريح لأسبوعية “المشعل” الصادرة اليوم الخميس أن الاتحاد الاشتراكي لن ينال منه “الإبتزاز” وسيقول

    كلمته في محطة 2021، مشيرا إلى أن قوة الإتحاديين تكمن في مناعة أجهزتهم التقريرية ومتانة تنظيماتهم الحزبية المستقلة في مختلف الجهات والأقاليم، والتي تقرر في أمر اختيار مرشحي الحزب دون تدخل من طرف أي كان، معتبرا أن المكتب السياسي للإتحاد
    الاشتراكي “عادة ما يزكي القرارات التي تتخذها أجهزته الإقليمية والجهوية، ذات الصلة باختيار المرشحين، لأن قيادة الحزب تعتبر أن توافق القواعد حول مرشح معين هو بمثابة إنجاز للمهمة المطلوبة، لذلك لا نتردد في تزكية هذه القرارات”
    وبعث لشكر برسالة لمن يهمه الأمر، قال فيها: “من يختار التصعيد من أجل الابتزاز عليه أن يعلم أن سلوكه غير مجدي ولن يرضخ
    له الاتحاديون الذين هم من يختار في نهاية المطاف مرشحيهم الأنسب لخوض غمار الانتخابات، وليس الكاتب الأول للحزب أو غيره من قيادات الإتحاد”، مضيفا: “لا تلتفتوا لبعض الاستثناءات التي لا أثر ولا وجود لها في حياتنا الحزبية والتنظيمية”.
    وأكد الكاتب الأول لحزب “الوردة” قائلا: ” لحدود الساعة، جميع القرارات التي اتخذتها قواعد الحزب في شأن انتقاء مرشحي الحزب للانتخابات المقبلة تم التأشير عليها من طرف القيادة، باسثتناء
    حالتين فقط تم رفعها إلى المكتب السياسي للتداول في شأنها”، مشيرا إلى أن هذا الأخير لا يتدخل “إلا في حالة حدوث اختلاف حول مرشح ما، وذلك بعدما يتم رفع موضوع هذا الاختلاف إليه، حيث يقوم بإعمال ألية الإنصات إلى الأجهزة المعنية بهذا الأمر بشكل حضوري لتشكيل رأي موحد يساعد على تجاوز الإشكال المطروح”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أسعار النفط العالمية تقفز بأكثر من 4% بعد الهجوم على إيران