الفيزازي: المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة حرام

الفيزازي: المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة حرام

A- A+
  • في تعليقه على مصادقة تونس رسميا بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، أوضح الشيخ محمد الفيزازي أن تونس لا علاقة لها بالمغرب، نظرا لوجود العديد من الاختلافات، من بينها أن تونس يحكمها قائد السبسي “العلماني” ، في حين أن المغرب مملكة شريفة يحكمها الملك محمد السادس أمير المؤمنين، وهي قائمة على الشريعة والسنة ونظامها يستمد شرعيته من الدين الإسلامي ومن المذهب المالكي، وبالتالي يستحيل تقليد تونس واتخاذ مثل هذه الخطوة.

    وأكد الفيزازي لـ “شوف تيفي”، يومه الإثنين، أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين وصفهم بـ “حفنة العلمانيين” بالمغرب، يجعلون من تونس قدوة ولهذا فمن الضروري حسب اعتقادهم تقليدها في الخطوات التي تتخذها في شتى المجالات كالمساواة بالإرث، مبرزا أن هذه الدولة التي تنتمي للمغرب العربي تعاني من العديد من الأمور من بينها البطالة والجريمة والإرهاب والتطرف، ولهذا فقد كان عليها التفكير في القيام بإصلاحات وإيجاد حلول لها بدل المصادقة على المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.

  • وأضاف الفيزازي أنه اضطلع على فتوى تقول إن المرأة وبعد وفاة والدها وحصولها على حقها من الإرث “قانونيا” فوق ما أعطاها الشرع فإنها تأكل “السحت والحرام”، مشددا في الوقت نفسه أن المغرب يتوفر على أمير للمؤمنين ومجلس علمي وآلاف العلماء وشعب متشبع بإسلامه وحبه لكتاب الله ومن المستحيل أن يتم التفكير في المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث.

    وأوضح الشيخ الفيزازي في كشفه عن التفاصيل الخاصة بحقوق المرأة في الإرث، مبرزا أن الأنثى في 16 حالة تأخذ أكثر من الذكر، وأحيانا تأخذ كل شيء عكس الذكر الذي لا يمكنه الحصول على الإرث، وهو ما يعني أن قرار رئيس تونس لا علاقة له بالدين الإسلامي وبإعلانه المساواة في الإرث فهو يجهض أكثر حقوق المرأة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي