الزيراوي يقصف “أمينتو حيدر” ويصفها بـ “أيقونة الإرهاب الإنفصالي”

الزيراوي يقصف “أمينتو حيدر” ويصفها بـ “أيقونة الإرهاب الإنفصالي”

A- A+
  • رد عبد المجيد مومر الزيراوي رئيس الإختيار الحداثي الشعبي على الخرجة الأخيرة لـ”أمينتو حيدر” الإنفصالية ، مبرزا أن غربان الإرهاب الإنفصالي منحت صوتها من جديد لـ ” خَائِنَتُو حيدر ” نذيرة الشؤم ، و لعل شؤم الخبر يتلخص في ما جادت به قريحة الجهالة ضمن التصريحات الإعلامية الأخيرة لأيقونة العماه الإنفصالي و التحريض على رفض الدينامية الجديدة التي تؤطرها قرارات الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية.

    وأضـاف الزيراوي في حديثه لـ”شوف تيفي” بالقول “هذه خَائِنَتُو حيدر، كعادتها ، تلعب أدوارها في طعن موطنها و وطنها ؛ أدوار مدفوعة الأجر وفق خطط مكشوفة، مضبوطة التوقيت و مترابطة فيما بينها ، تتراءى من خلالها تمثلات الحملة المسعورة التي تحاول التشويش على العمل المغربي التنموي المتضامن الذي تستفيد منه الجهات الجنوبية المغربية”

  • وزاد “إننا فعلا نواجه عقليات العماه الإنفصالي التي ترفض التحلي بالذكاء السياسي اللازم لإستيعاب أنه بعد أزيد من أربعين سنة من التيه و التيهان في صحراء الجزائر ، لا يمكن أن تعود ” خَائِنَتُو حيدر ” إلى نفس القناع العدمي في التعبير عن رفض المسار الأممي لحل النزاع المفتعل. فهذا قبل كل شيء دليل ملموس على أن جبهة المليشيات المسلحة الإنفصالية الإرهابية لا تملك أمام سُنَة التطور و التشبيب غير الجمود المعرفي و السياسي الرافض للحل القانوني العملي و الواقعي وفق مبدأ رابح – رابح” .

    واسترسل “هكذا تواصل خَائِنَتُو حيدر حواراتها السخيفة بالترويج لخطاب الوهم الانفصالي المُغَلَّف بِقِناع التحرر و حق الشعوب في تقرير المصير . و ذلك بعد أن تاهت بين مخططات أرض المخابرات الجزائرية القاحلة دون مَنٍّ أو سلوى إلا التسول و استجداء العواطف ، و استرزاق أموال المساعدات باسم الإنسانية المُغتَصَبَة – ظلما و جورا – و المسكوت عنها بجبهة تندوف معقل صناعة الموت و الإرهاب . و ذلك بعد أن تعمَّدوا حِرمان ولاد الشعب المغربي المحتجزين من العودة إلى حضن وطنهم الطيب و تحسين ظروف عيشهم التي تحط من الكرامة الإنسانية”.

    واستطــرد “إن رداء السلم و السلام لن تلبسه منطقة شمال افريقيا إلاَّ بتجفيف منابع الإرهاب الإنفصالي الذي تحتضنه الصحراء الجزائرية و الذي تحوَّل إلى واجهة لتمرير مشروع تقسيم الوطن المغربي ، أن إعلان الجمهورية المزعومة ( التي لا تعترف بها هيئة الأمم المتحدة) يُجَرِّدُ مبدأ تقرير المصير من أهدافه و غاياته المتمثلة في احترام الإختيار الحُرّ و ضمان الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأفراد و الجماعات ، وتحررها من الخوف والحاجة و الإذلال و التمييز، حيث أضحت الحقوق الثقافية مطلبا ثانويا يتوارى أمام ترجيح المقاربة الترابية التي تعتمدها الجهات الراعية لميليشيات البوليساريو الإرهابية المسلحة بمعناها الضيق ، و الذي يتناقض بشكل صارخ مع مواثيق الحقوق المدنية والسياسية للأمم المتحدة…”

    وأردف بالقول “هذه هَرطقة خَائِنَتُو حيدر تُسمِعنا نعيق ميليشا الارهاب التي تريد قلب جدول أعمال مائدة جنيف المستديرة و الذي ترفضه جبهة المُتاجرين بالبشر و عصابة الاستغلال المُسْتَرْزِق برفع شعار تقرير المصير بإفريقيا ، هذه المنظومة الإرهابية التي تستعبد الشباب المُحْتَجَز و المغلوب على أمره، الشباب الممنوع من استنشاق نسائم عهد جديد بالمنطقة و تعويض سنوات الضياع التي عاشها المُغَرَّر بهم الأوّلين بين خدمات إجتماعية شبه مُنعدمة و عدالة حقوقية مُنقرضة تماماً !…”.

    واختتـــم قائلا : ” حتى تنتصر قيم الإنسانية ، فلا بد من رفع الصوت و المطالبة بعودة المحتجزات و المحتجزين بمعسكرات الإرهاب الإنفصالي ، كما نوجه النداء المستمر إلى الشباب المغدور بتندوف ؛ أن التحقوا بوطنكم المغرب المُوَحَّد نُنَاضِل جميعنا مِن أجل الحاضر و المستقبل ، نُنَاضل أولا و أخيرا من أجل ثقافة ديمقراطية مُبْدِعَة، نُنَاضِل بكل حرية و مسؤولية ، نناضل بثقافة المواطنة الدستورية ( حقوق و واجبات ) من أجل إختيار السلم و السلام و التنمية لأنه السبيل الجميل لإحقاق المشروع الأفريقي المتكامل الأبعاد ، و ليس تحريض الشباب على الحرب و القتل و الحقد و الكراهية و التعصب المذهبي و التطرف المُسلح في منطقة جيو-ستراتيجية جد حساسة. ..”

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي