النابلسي يؤطرندوة..وفيسبوكيون غاضبون من استغلال البيجيدي للدين في أغراض سياسوية

النابلسي يؤطرندوة..وفيسبوكيون غاضبون من استغلال البيجيدي للدين في أغراض سياسوية

الشيخ النابلسي

A- A+
  • توافد مئات المحبين والمتتبعين للشيخ المشرقي النابلسي ، مساء يومه الأحد إلى قاعة قصر المؤتمرات بمكناس حمرية، لحضور المحاضرة التي سيؤطرها الشيخ المذكور، وبعنوان “التربية الإيمانية في السيرة النبوي”، وذلك ضمن فعاليات المعرض الثاني للسيرة النبوية ، الذي ينظمه مركز السراج للبحوث والدراسات بشراكة مع جماعة مكناس.

    وتشهد قاعة قصر المؤتمرات قدوم أفواج كثيرة حجت من شوارع العاصمة الاسماعيلية، والعشرات من العالقين أمام البوابة الخارجية الذين لم يتمكنوا من ولوج القاعة التي تحتضن محاضرة الشيخ النابلسي، كما تعرف القاعة حضورا قويا لوجوه من جل الحركات الإسلامية وأعضاء حزب العدالة والتنمية وذراعها الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، وجماعة العدل والإحسان المحضورة، وعدد من المنشدين والمقرئين المحسوبين على حزب العدالة والتنمية.

  • وانتقد عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ندوة النابلسي بتوجيه أصابع الاتهام لحزب العدالة والتتنمية بالمدينة ، على اعتبار أن المجلس الجماعي بمكناس يدبره حزب الإسلاميين، وعلق أحدهم بالقول : ” بوانو رئيس المجلس الجماعي القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية يصرف الملايين من أموال الشعب باش يجيبو شخصية دينية اعلامية بارزة ويستغل الدين الإسلامي لكسب تعاطف المكناسيين بعدما فقدت ساكنة المدينة الثقة فيه وفي اخوانه …”، وأضــاف آخر : “النابسلي فوق ريوسنا وعينينا ومرحبا بيه ولكن ساكنة مكناس في حاجة إلى صرف ميزانية المجلس الجماعي في أولويات أخرى …”

    واستنكر فيسبوكيون ما اعتبروه توظيفا للدين في السياسة خدمة للحسابات الضيقة والأغراض الانتفاعية والمصلحية التي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة بالمدينة، والعزف على الوتر الحساس للمواطنين الذي هو الدين وتضليل الناس به والتحايل عليهم، مطالبين بتبرئة الدين من السياسة وبمزيد من الرقابة وقطع الطريق على من يتغطون ويتخفون وراء الرداء الديني.

    وعبر ناشطون على صفحاتهم الفايسبوكية عن تفاجئهم من زواج السياسة بالدين من الحزب الذي يلقن الدروس، ومتاجرته الجديدة بالمظاهر الدينية في المجالات السياسية بعد فقدان المواطنين الثقة في خطاباتهم التي كشف الزمن تناقضها مع طريقة تدبيرهم ولاسيما بمدينة مكناس التي تعرف الكثير من الاختلالات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين