الانفصالية أمينتو حيدر خائفة ومرتبكة من نجاح المغرب في قضية الصحراء المغربية

الانفصالية أمينتو حيدر خائفة ومرتبكة من نجاح المغرب في قضية الصحراء المغربية

A- A+
  • بعدما اشتد عليهم الخناق من طرف المنتظم الدولي ومع تأكيد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز عن دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي ودائم لقضية الصحراء المغربية، مبرزا أن إسبانيا لم تغير موقفها بخصوص قضية الصحراء المغربية ، وأن إسبنانيا لا تومن إلا بالسيادة المغربية على أراضيها ، خرجت علينا الانفصالية أمينتو حيدر لنشر أكاذيبها، بتقمص دور الضحية وذلك بعدما فشلت حملتها المغرضة و تحركاتها المشبوهة لتحقيق آمال جبهة البوليسارو الانفصالية على أرض الصحراء المغربية.

    ويبقى نجاح المغرب في تقديم طرح واقعي وعملي لطي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو ما يجعل مثل هذه المناورات لا تخرج عن إطار التشويش، والهروب إلى “لغة المظلومية ” التي اعتادت الانفصالية أمينة حيدر استعمالها منذ أمد بعيد ،لكن هذه المرة رفعت السقف عاليا لتهجمها على الأمم المتحدة حيث قالت أن “الشبان الصحراويين قد فقدوا الثقة في الأمم المتحدة والتطلع إلى عملية السلام وأضافت مُدعية بالقول : “نحن الصحراويين لن توقف القتال من أجل حقوقنا عبر الأجيال، وعلى وجه اللامبالاة الدولية إلى عدم الوفاء بالوعود لأكثر من أربعين عاما… الشعور باليأس يتزايد ، مما يترجم إلى زيادة في الهجرة ، خاصة الشباب ، إلى جزر الكناري… ” من يسمع أمينتو حيدر تتحدث قد يخيل له أنه أمام وجه نضالي يدافع عن قضية ما، لكن من يعرف الحقيقة أكيد لن تنطلي عليه حيلة امرأة احترفت الاسترزاق بالنضال وتتاجر بالصحراويين في فنادق خمس نجوم في أفخم الفنادق الأوروبية، شأنها شأن قيادة مخيمات الرابوني الذين يلوحون بالتصعيد إلا عندما تقترب ساعة حقيقة كشف مناوراتهم ومغالطاتهم لهذا لم يستغرب أغلب المتتبعين لملف الصحراء المغربية مثل هاته الفقاعات الإعلامية في هذا الظرف بالذات لأنه يتزامن مع بداية المفاوضات المباشرة بداية الشهر المقبل وفرض الأمم المتحدة على الجزائر الجلوس إلى طاولة المفاوضات كطرف أساسي في النزاع مما سيزيل القناع على مجموعة من الاوهام التي ظلت الجزائر تروجها للعالم الذي فطن للعبة ولم تعد تنطلي عليه حيل دغدغة المشاعر تحت مؤشر المظلومية .

  • لذا اصبح لازما اليوم أكثر من أي وقت مضى على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أن يدركا خطورة الفشل في تطوير المؤهلات الاقتصادية للمنطقة، وعواقبه على الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه الدول المغاربية صعوبات تنموية تفرض التكتل لمواجهة هذه التحديات، ومن ثم فالصيغة السياسية لحل مشكل الصحراء تصب في اتجاه تنفيذ المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء .

    ويشكل المقترح المغربي الذي يمنح حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية والذي يحصى بقبول كبريات العواصم العالمية ، غصة في حنجرة الانفصالية “أمينة حيدر” ولاسيما بعدما تبين لها بالملموس أن أهم الفاعلين في المجتمع الدولي بدؤوا يرفضون أطروحة الانفصال .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    طنجة تحتضن أشغال اللقاءات الإفريقية لطب الأطفال ابتداء من اليوم الجمعة