في مواصلة للفبركة والكذب، أصدرت جبهة البوليساريو بلاغا عسكريا جديدا، تتحدث من خلاله عن عمليات قتالية وحروب غير مسبوقة على الحدود الجنوبية الغربية للمملكة مع الجزائر، في تعارض بشكل صارخ مع الحقيقة على أرض الواقع.

وكما العادة، أيضا، وجد البلاغ المفبرك طريقه سريعا، لأبواق العسكر الماسكين بزمام الأمور في الجزائر، حيث قامت بتخصيص تقارير إعلامية خاصة، بالبلاغ الجديد للجبهة الانفصالية، التي أضحى من الصعب حصر بياناتها العسكرية وعدد الصواريخ التي استعملتها لقصف المدن المغربية كما تشير في بياناتها كل مرة، والتي تجاوزت 100.

هذا، وتلقت الجبهة الانفصالية ومن ورائها الجزائر وباقي داعميها صفعة مدوية، من طرف المحكمة العليا بأوكلند النيوزيلندية، التي رفضت الدعوى التي رفعتها العصابة الانفصالية بإيعاز من نظام العسكر الجزائري، ضد صندوق استثمار نيوزيلندي، بهدف عرقلة صادرات المغرب من الفوسفاط نحو نيوزلندا.

وكان ما يسمى بممثل انفصاليي البوليساريو في استراليا ونيوزيلندا، المدعو كمال فاضل، قد رفع العام الماضي دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بأوكلند ضد صندوق استثمار نيوزيلندي يساهم في شركات نيوزيلندية تستورد الفوسفاط من الأقاليم الجنوبية المغربية.

ولجأ الانفصاليون، بإيعاز من جنرالات الجزائر، إلى رفع دعاوى قضائية في العديد من الدول التي تستورد الفوسفاط المغربي، إلا أنهم لم يحصدوا سوى العواصف والخيبات، حيث دائما تخسر البوليساريو قضاياه ضد المملكة أمام القضاء الدولي، لكونها لا تملك الشرعية لتمثيل ساكنة المنطقة ولا تحظى باعتراف الأمم المتحدة.

المصدر: شوف تي في