مصالح الأمن في وجدة تبحث عن معرقلي حركة الطوبيسات

مصالح الأمن في وجدة تبحث عن معرقلي حركة الطوبيسات

A- A+
  • لا حديث هذه الأيام في الشارع الوجدي سوى عن ماهية الأيادي التي تحرك عناصر شبابية بقناع طلابي والزج بها في شل حركة حافلات النقل الحضري بالمدينة،إذ أن أصابع الاتهام تشير بالتلميح أحيانا وبالواضح أحيانا أخرى إلى أن مصدرها ينطلق من صراعات سياسية ضيقة في كواليس المجلس الحضري بالمدينة التي وجدت في مرفق النقل الحضري حائطها القصير بالنظر إلى حساسية هذا المرفق وارتباطه العضوي بمصالح جل شرائح الساكنة.

    ظاهرة توقيف الحافلات وشل حركتها ، يعتبرها مواطنون وفاعلون جمعويون بالمدينة بالظاهرة الغريبة عن مدينتهم مهما كانت أسبابها، لافتين إلى أنه لا يحق لأي أحد مصادرة حقوق المواطنين والمواطنات في الاستفادة من خدمات التنقل وتعطيل مصالحهم.

  • وأشار المتحدثون في تصريح لـ”شوف تيفي”، أن المجموعات التي تعمد إلى توقيف الحافلات وشل حركتها تحت ذريعة المطالبة بحقوقها، فإنها تقوم من خلال هذا السلوك بتعطيل مصالح المدينة برمتها وتسبب متاعب كثيرة لأصحاب السيارات والمصالح الأمنية من خلال خنقها لحركة السير والجولان وتعطل مصالح المواطنين والمواطنات، متسائلة ” من أعطاهم الحق لتخريب مصالح الناس وتعطيلها ؟ ومن أعطاهم الحق للتسبب في تشريد مجموعة من العمال الذين يستعملون الحافلات في تنقلاتهم”.

    وعلى إثر الاستنكار الواسع للشارع الوجدي للجهات التي تقف خلف شل حركة حافلات النقل الحضري بمدينة وجدة وتضرر مصالحهم من هذا السلوك الذي وصفوه بالمشين، أوردت مصادر جيدة الاطلاع أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا جديا في الموضوع للبحث عن العناصر التي يشتبه تورطها في شل حركة الطوبيسات وفتح تحقيق دقيق معهم لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم ، فيما فعاليات جمعوية وإعلامية تناشد السلطات المختصة بعدم التساهل مع كل من ثبت تورطه في هذه المهزلة على حد تعبيرهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين