بعد مصادقة المجلس الحكومي اليوم الخميس، على “القانون المتعلق بتقنين استعمالات القنب الهندي”، الذي قسم البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، وهدد الأمين العام السابق للبيجيدي عبد الإله بنكيران بتجميد عضويته إذا ما تمت المصادقة على القانون، فهل يفي بنكيران بالوعد الذي قطعه على نفسه ويغادر سفينة المصباح بعدما أشرف لسنوات عديدة على تأسيسه؟

وكان بنكيران قد خط بيده نص رسالة تهديدية بصفته عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يتوعد من خلالها “إذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي (الكيف) المعروض على الحكومة فإنني أجمد عضويتي في الحزب المذكور”، مضيفا أنه “في حالة إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور فسأنسحب من هذا الحزب نهائيا”.

وحاولت “شوف تيفي” ربط الاتصال بعبد الإله بنكيران لاستفساره حول تهديده الذي أعلن عنه بتجميد عضويته إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب..

وصادق المجلس الحكومي اليوم الخميس، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، بعد سنوات من إصرار الحكومة السابقة برئاسة حزب العدالة والتنمية، الذي ظلت قيادته ترفض الاقتراب من “الكيف”، الذي حولته دول مستوردة له، لنشاط طبي وعلمي يساهم في النشاط الاقتصادي.

وينتظر قانون تقنين القنب الهندي المرور الى غرفتي البرلمان لتدارسه والتداول حوله من أجل إضفاء تعديلات عليه، ما يضع حزب العدالة والتنمية بين فكي كماشة ويتلقى على إثره ضربة قاضية في مساره السياسي..

المصدر: شوف تي في