استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ، تزوير أول عملية انتخابية لممثيلي فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمجلس الإداري.

ووصفت الجمعية عملية التزوير، وفق ما ذكرته في بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت، بـ”وصمة عار يسجلها التاريخ، واكبر فضيحة قام بها مهندسو التزوير، حيث شابت مجموعة من التجاوزات والخروقات مختلف فصول ومراحل عملية الانتخابات وأهمها رفض مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، السماح لممثيلي المرشحين وممثل جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بولوج مكاتب التصويت، لمراقبة صناديق الاقتراع”. مشيرة في ذات البلاغ ” انه خرق سافر واغتصاب للديمقراطية الانتخابية، فجل الانتخابات التي تجرى بمختلف المؤسسات والمجالس المنتخبة ومجالس الكليات، ببلادنا، يكون فيها ممثلون و مراقبون”.

وأضافت الجمعية في ذات البلاغ “ان مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تصرح علانية للمرضين وتقنيي الصحة عن غياب عامل النزاهة والشفافية والحياد، في تدبير وتسير شؤونهم الإدارية والحقوقية والمالية، مما يزكي مرة أخرى ما جاءت به الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية في بلاغتها و مراسلتها إلى وزير الصحة ، التي كان موضوعها التلاعبات في امتحانات الكفاءة المهنية والتوظيفات المشبوهة،وغياب الشفافية في توزيع منحة المردودية فضلا عن التنقيلات والتعسفات الانتقامية العدوانية الوحشية، علاوة عن سيادة الزبونية والقرابة”.

كما طالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض وتقنيات الصحية من وزير الصحة التدخل العاجل للقطع مع البيروقراطية و الممارسات البائدة المتجاوزة.

 

المصدر: شوف تي في