توجه صبيحة اليوم السبت بعض أعضاء مجلس النواب، نحو المختبرات المرخص لها، للقيام بإجراء الفحوصات المخبرية المتعلقة بفيروس “كوفيد-19″، بعد شيوع خبر حضور برلمانيين مصابين بعدوى كوفيد للجلسة العامة لمجلس النواب التي جرت يوم أمس الجمعة 6 مارس الجاري.

وأضافت برلمانية حضرت اللقاء مطالبة بعدم الكشف عن اسمها وحزبها، بأن غالبية النواب الذين حضروا الجلسة العمومية لمجلس النواب يوم أمس الجمعة للتصويت على القوانين الانتخابية، يعيشون تحث الضغط بفعل شيوع خبر حضور برلمانيين مصابين بكورنا للجلسة العامة.

نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، صرح في اتصال هاتفي مع “شوف تيفي” بأن ما قام به فريق حزب العدالة والتنمية بالبرلمان يوم أمس الجمعة، سابقة خطيرة، وتحد غير مقبول لقانون الطوارئ الصحية الذي فرض على المغاربة، مؤكدا بوجود صاحب قاعة للحفلات في السجن منذ عام ونصف، وكذلك زوجان دخلا مخفر الشرطة بسبب عدم التقيد بقانون الطوارئ الصحية.

وقال مضيان بأن فريق “البيجيدي جلب برلمانيين من الفراش ومراض، باش يدير إنزال، وهادشي كايبين بلي هاذ الحزب لا يدافع عن مصالح الأمة والشعب وإنما عن المقاعد البرلمانية، وأنه باغي يحول البرلمان لبؤرة كورونا وأن جميع البرلمانيين يتصابو بكورونا 19، لأنه بكل بساطة البارح مكانش التباعد كان التلاصق”.

وشدد مضيان بتوفره على معلومات في جلسة يوم أمس الجمعة، بوجود مصابين بكورونا في البرلمان، مشيرا بأن “البيجيدي أبان بأنه باغي يبقى في السلطة بأي ثمن”، مضيفا “خاصو يعرف مزيان مقولة وما اجتمعت أمتي على ضلال”، مؤكدا بأن جلسة يوم أمس مرت في جو بعيد عن الإجراءات الاحترازية رغم المجهودات التي بذلت، وأن البيجيدي خان “الوعود والاتفاقات في ندوة الرؤساء التي سبقت الجلسة العامة ليوم أمس الجمعة”.

هذا، ورغم الإنزال الكثيف الذي قام به “البيجيدي” في جلسة يوم أمس الجمعة، فإنه فشل في وقف إلغاء العتبة وتعديل القاسم الانتخابي، حيث جاءت نتائج التصويت بموافقة 162، ومعارضة فريق البيجيدي المشكل من 104 نواب، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت.

المصدر: شوف تي في