لازالت تداعيات تهديد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، من مغادرة حزب العدالة والتنمية، متواصلة، خاصة داخل الهياكل التنظيمية للحزب، وعلى رأسها قادة الصف الثاني من برلمانيين وأعضاء المجلس الوطني للحزب.

تهديد عبد الإله بنكيران بالاستقالة من حزب البيجيدي، سبق له الحديث عن الخطوة منذ تواجده في الديار السعودية لتأدية مناسك العمرة، إبان تشكيل حكومة سعد الدين العثماني سنة 2017، حيث وعد بنكيران منذ ذلك الوقت بالخروج إلى المغاربة للاعتذار منهم، خاصة المصوتين له، قبل إعلان مغادرة التنظيم.

وربطت “شوف تيفي” اتصالا هاتفيا مع عبد الإله بنكيران، الذي رفض التعليق على التساؤل وكذا التفاعل مع أسئلة القناة، حيث بدأ بنكيران غاضبا صبيحة اليوم الثلاثاء 2 مارس 2021، خاصة بعد سماعه لسؤال حول زيارة حركة التوحيد والإصلاح له.

وفي ذات السياق، علمت “شوف تيفي” بأن اللجينة التي تضم بعض قادة الحزب والتي ستزور عددا من الغاضبين به، سيترأسها سليمان العمراني نائب الأمين العام، وكذلك بتواجد الوزير السابق محمد يتيم، هذا الأخير الذي أضحى يوصف بين قواعد حزبه “بالآلة التبريرية” للقيادة الحالية الحزبية، نظير مقالاته المتكررة على بوابة الجزيرة.

 

المصدر: شوف تي في