أبو حفص:استمعت كثيرا للداعية المصري عمر عبد الكافي ووجدته يروج للتدين الخرافي

أبو حفص:استمعت كثيرا للداعية المصري عمر عبد الكافي ووجدته يروج للتدين الخرافي

A- A+
  • قال الداعية الإسلامي عبد الوهاب رفيقي “اعتقد أنه ينبغي أن ننفتح على أجواء الحرية أكثر ما يمكن، خصوصا إذا كنا ندعو إلى حماية حرية التعبير وحرية الكلمة فيجب أن نعطي الحق للجميع في أن تكون لهم منابر للتعابير عن أفكارهم ولكن في مقابل ذلك أرى أنه يجب تقوية الحملات التي تسائل بعض الشيوخ والدعاة الذين ينشرون أفكار خرافية”.

    وكشف الداعية الإسلامي رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص” في اتصال هاتفي مع قناة “شوف تيفي” يومه الجمعة عن تجربته في علاقته بالداعية “عمر عبد الكافي” بالقول ” أنا كنت استمع كثيرا للداعية عمر عبد الكافي ووجدت أنه يروج لنوع من التدين الخرافي الذي ليس له من مساهمة إلا في تكريس التخلف والانحطاط الذي نعيشه للأسف الشديد، ووجدت انه يحكي الكثير من القصص، هي قصص مسلوبة وغير صحيحة ولا أساس لها من الصحة ويتحدث عنها بكثير من الجزم والوثوقية وكأنه “واقع” مثل قصة هتلر المشهورة عنه والتي ادعى فيها أن هتلر استعان بالآية القرآنية “اقتربت الساعة وانشق القمر”، وان أدولف هتلر عبأ بها الشعب الألماني..، وغيرها من الخرافات التي ينشرها”.

  • وأضاف عبد الوهاب ” يمكن لنا أن نفتح له الباب لكي يتحدث عنها، ولكن بشرط أن تتم تقوية الحملات التي تسائل هذا الفكر وتفضحه، كما حصل مع الداعية زغلول النجار مثلا، حين زار بعض الجامعات المغربية وتم إحراجه من طرف الطلبة بأسئلتهم”.

    وأوضح قائلا :”في نظري هذه الوسيلة أكثر نجاعة من المنع وأكثر نجاعة من الدعوة إلى المقاطعة أو عدم الحضور، لأني اعتقد أن الزمن الذي نعيشه هو زمن فضح مثل هذه الخرافات ومثل هؤلاء الخرافيين وإحراجهم أمام أتباعهم، الذين لهم مكانة في قلوبهم وزعزعة هذه المكانة بمثل هذه المساءلات النقدية والعقلية لخرافاتهم”.

    وجوابا على سؤال لماذا يتم استدعاء دعاة من الشرق، من خارج المنظومة الدينية المغربية، ولا يتم استدعاء دعاء مغاربة؟ قال رفيقي :”هذه إشكالية أخرى وأظن أنها راجعة لكون رغبة هؤلاء المنظمون، وأنا لا أعرفهم شخصيا، ولكن على العموم استدعاء مثل هذه الشخصيات المعروفة في التلفزيون، هو نوع من (البيزنيس)، لأنه بالفعل لماذا لا يستدعون دعاة مغاربة أقرب إليهم؟ والجواب هو أنهم يضمنون نفس الجمهور الذي يضمنونه، عند حضور شخص مشهور على الانترنت أو على القنوات الفضائية، فيستقطبون عددا من الأتباع الذين يتشوقون إلى رؤية ذلك الشخص (الداعية)، والذي كانوا لا يرونه إلا عبر الشاشات”.

    وزاد قائلا أن “الهدف في أصله ليس هدفا دعويا، بقدر ما هو هدف تسويقي تجاري للأسف الشديد، ويتم اللجوء إلى هذه الوسائل التسويقية دون مراعاة ما يمكن أن يخلفه نشر ذلك الفكر في مجتمع معارض لذلك الشخص، في كونه ينشر تدينا مخالفا لنوع التدين الذي يقدمه في البلد الذي يحاضر فيه، وهو في رأيي أن كل هذا يبرز الفوارق والإشكالات ما بين التدين الذي ينشره هؤلاء والتدين الذي يعرفه المغاربة وغير ذلك .. كل هذا يجب أن يطرح في مثل هذه المجالس وأن يساءل عليه هؤلاء الشيوخ الذي يأتون من الشرق بجرأة كبيرة وأن يتم توقيفهم عند حدهم”.

    جدير بالذكر أن استضافة جمعية الجود للداعية المصري عمر عبد الكافي لالقاء محاضرتين، يوم غد السبت وبعد غد الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط، خلفت الكثير من الجدل بين المثقفين المغاربة، بين الداعين إلى منعه والمدافعين عن حرية استضافة دعاة من الشرق.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (1)

    *

    • احمد الشهب

      انت هو الخرافي والاسطوري،كم ضيعتم من شباب المغرب بخرافاتكم وجهلكم اما الشيخ عمر عبد الكافي لم يضيع أحدا ولم يكن سببا في سجن الاف الشباب وموت وضياع عدد منهم.

    التالي