تفاصيل مثيرة تظهر لأول مرة بخصوص جريمة قتل مغربية متزوجة لعشيقها بالإمارات

تفاصيل مثيرة تظهر لأول مرة بخصوص جريمة قتل مغربية متزوجة لعشيقها بالإمارات

A- A+
  • في جديد جريمة قتل مغربية لعشيقها المغربي، كشف المحامي، خالد بن جمهور الأحبابي، أن موكلته “ح” البالغة من العمر 37 سنة، المتهمة بقتل حبيبها وتقطيعه إلى ثلاثة أجزاء، وطهيه في ماء مغلي، داخل منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين، خلال شهر نونبر من العام الماضي، أنكرت أمام دائرة الجنايات في محكمة العين الابتدائية التهم المنسوبة إليها بقتل حبيبها المغربي “و” البالغ من العمر قدي حياته 29 سنة، والذي كان يعمل خياطاً، خلال محاكمتها في الجلستين الماضيتين.

    ووفق ما كشف عنه موقع “الإمارات اليوم” يومه الجمعة، فقد أوضح له المحامي الأحبابي أن النيابة العامة ذكرت في لائحة الاتهام أن المتهمة قتلت المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، مؤكداً أن بعض التفاصيل المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، لا تمت للحقيقة بصلة.

  • وأكد المحامي الإمارتي أن المتهمة من مواليد سنة 1981، ومتزوجة ولديها أطفال يقيمون مع زوجها في بلدها، وتعمل خياطة في محل نسائي، ومقيمة في الإمارات منذ 10 سنوات، وتعرفت على حبيبها المجني عليه “أعزب”، ويعمل خياطاً في محل نسائي آخر، منذ سبع سنوات، ويسكن بالقرب من منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين.

    وقال المحامي الأحبابي للموقع الإماراتي: ” إن الجريمة وفق أوراق القضية وقعت في الثالث من نونبر العام الماضي، عندما ذهبت المتهمة إلى منزل حبيبها الضحية، الذي تربطه بها علاقات حميمة ليلة الواقعة، للسهر معه ومع أصدقائه في السكن المشترك”، متابعاً “أن الجميع كان في حالة طبيعية، وانتهت السهرة في نحو الساعة الثالثة فجر الجمعة، الثالث من نونبر العام الماضي، حيث قام الشاب (و) بتوصيل حبيبته (ح) إلى منزلها، وفق شهادة الشهود الذين كانوا موجودين في السهرة”، موضحا بأن التحقيقات أفادت بأن (و) اتصل هاتفياً بـ(ح) ظهر اليوم نفسه، طالباً تناول وجبة الغداء عندها في المنزل، ورحبت المغربية به، وبعد وصوله إلى منزلها طلب منها الذهاب معه في رحلة إلى “جبل حفيت”، إلا أنها رفضت وأبلغته بأنها بصدد الانتقال إلى منزل آخر، وطلبت منه المساعدة في نقل الأثاث بدلاً من الذهاب إلى الجبل، ونشب بينهما خلاف تطور إلى مشادات كلامية، واعتدى الشاب على المتهمة لفظاً وضربها على وجهها.

    وأبرز المحامي في تصريحه أن التحقيقات، تشير إلى أن الضيحية، شد المعنية بالأمر من شعرها نحو الأسفل، حتى بلغ مستوى رأسها على مستوى الطاولة التي تقف بجانبها، ووقعت عيناها على سكين فوق الطاولة فالتقطته وطعنت به المجني عليه في صدره، ما أدى إلى إصابته بنزيف أدى إلى وفاته، مبرزا أن المغربية وفور مشاهدة الدم أصيبت بذعر وحالة نفسية سيئة، ولم تعرف كيفية التصرف، وحاولت إخفاء ملامح الجريمة والتخلص من الجثة، من خلال تقطيعها بالسكين إلى ثلاثة أجزاء “الرأس والجزء العلوي والجزء السفلي”، ووضعت الأجزاء في أوانٍ وغلتها في ماء ساخن حتى تستطيع فصل الأجزاء عن العظام.

    وقال المحامي إن المتهمة وضعت أجزاء الجثة في حقيبتين وألقتهما بحاويتَي نفايات في محاولة لإخفاء الجريمة، متابعاً أنه بعد تغيب المجني عليه عن منزله أياماً عدة، قدم أحد أصدقائه بلاغاً إلى الشرطة عن تغيبه، حيث قامت الشرطة بإجراء عملية بحث وتحرٍّ، واستدعت المتهمة لسؤالها عن تغيب المجني عليه، مبرزا أن التحقيقات، شددت على أن الشرطة وبعد مرور أيام استدعت المتهمة، وتولت تفتيش منزلها، وعثرت على أجزاء صغيرة من الجثة في مسرح الجريمة، واعترفت المتهمة طواعية بقتل حبيبها نتيجة نشوب خلافات بينهما.

    وكشف المحامي الأحبابي أن المتهمة المغربية، أنكرت خلال جلسات المحاكمة الماضية، التي عقدت أمام دائرة الجنايات في محكمة العين الابتدائية، ارتكابها جريمة القتل، وحددت المحكمة 31 من دجنبر المقبل موعداً لاستكمال النظر في القضية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي