قال إدريس الكنبوري، الكاتب والباحث في الحركات الإسلامية، أن “زيارة وفد من مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان، لأحمد الريسوني، عقب انتخابه رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تبقى مسألة بروتوكولية تدخل في الجانب الدعوي للحركة الإسلامية”

وأوضح الكنبوري، في اتصال هاتفي بقناة “شوف تيفي” يومه الخميس، أن” هذه الخطوة تقوم بها الجماعة للمحافظة على العلاقة التي تربطهما معا في مجال العمل الإسلامي، خصوصا أنه لم يسبق أن قامت الجماعة بتهنئة الحزب حين فاز بالانتخابات، أو عندما تم تعيين ابن كيران أو العثماني في منصب رئيس الحكومة”.

وكشف الباحث في الحركات الإسلامية أن هذه “الزيارة تبرز التحالف التكتيكي، للغايات الأساسية التي تجمع بينهما، رغم الاختلاف على مستوى التفاصيل، وجماعة عبد السلام ياسين تفصل بين العمل السياسي والعمل الدعوي”.

المصدر: شوف تي في