التحق محمد ابودرار البرلماني بفريق حزب الأصالة والمعاصرة، بأعضاء الحزب وقادته، الذين أعلنوا تجميد عضويتهم وأنشطتهم بالحزب، احتجاجا على التدبير الجديد والقرارات التي يتخذها المكتب السياسي للحزب، بقيادة الأمين العام الجديد عبد اللطيف وهبي.

أبودرار الذي كان نشيطا في حركة لامحيد ضد القيادة الحالية للحزب، لجأ إلى صفحته بالفيسبوك لإعلان خبر تجميد عضويته، حيث أفاد قائلا: ” في ظل انعدام أي حل في الأفق نستشرف فيه بعض ملامح التغيير للأفضل في تدبير القيادة الحالية المتصف بالإقصاء والانتقام، لحزب ناضلنا داخله بكل تفان قرابة العشر سنوات، قوبلت بأبشع معاني الجحود واللامبالاة، وصلت إلى درجة التزوير والتزييف والتدمير”.

واعتمادا على تدوينة أبودرار” البام أصبح اليوم غريبا عنا، بممارسات لم نعهدها من قبل في أي تنظيم حزبي، بفعل أشخاص آخر مكان يمكن أن يتواجدوا فيه هو رأس المسؤوليات، أثبتت الأيام اجتهادهم بكل تفانٍ للحيلولة دون انتخاب باقي المؤسسات التنظيمية، سعيا منهم لمكاسب شخصية بئيسة، و لتدمير حزب كبير في فكرة إنشائه، حزب كبير بمؤسسيه، والذي أصبح اليوم حزبا صغيرا بدون هوية …”.

واختتم أبودرار تدوينته قائلا: ” بعد كل هذا المسار داخل البام، أجدني اليوم، وإن كنت متأسفا لضياع كل هذا الجهد في غير محله … محتفظا ومفتخرا ببعض الصداقات على قلتها داخل البام … أعلن للرأي العام تجميد عضويتي داخل كافة هياكل حزب الأصالة والمعاصرة”.

المصدر: شوف تي في