لن تكون العطلة الربيعية للسياسيين، والتي انطلقت مباشرة بعد إعلان نهاية الدورة الخريفية الأسبوع الماضي، كسابقاتها، حيث تأتي على بعد شهور معدودة من الانتخابات الوطنية والمحلية المرتقبة السنة الجارية.

العديد من البرلمانيين، نشروا على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لهم، بمركز الدوائر التي ترشحوا فيها، على غير العادة، حيث كانوا يقضون عطلهم، إما خارج المملكة، أو أغراضهم الخاصة ومشاريعهم الشخصية ، حيث عادوا بعد غياب طويل لتفقد دوائرهم، وإعلام الحاضرين ليبلغوا الغائبين أنهم سيترشحون في دوائرهم من جديد.

عودة البرلمانيين لدوائرهم، شهدت كذلك تنظيم حفلات خاصة وولائم انتخابوية، حتى من طرف أطر عليا بعدد من الوزارات، وهذا ما أكده حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغه الأخير، مؤكدا “انخراط أصحاب مناصب عليا بعدد من الوزارات الحزبية في استغلال نفوذ وإمكانيات ووسائل الوزارات في التأطير الحزبي والولائم الانتخابوية”.

وبالإضافة إلى عودة البرلمانيين لدوائرهم والمنتمين للأحزاب التي تعرف استقرارا داخليا نسبيا، تعيش أحزاب أخرى على وقع الصراع بالدائرة الواحدة، حيث تعد الانتخابات المقبلة، بصراعات حزبية كبيرة داخل دوائر محدودة، خاصة بوسط المملكة وشرقها.

 

المصدر: شوف تي في