قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن التطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء المغربية، كشف النقاب عن موقف الجزائر المعادي لمغربية الصحراء والمفتعل الحقيقي والرئيسي.
وأكد بوريطة خلال اختتام أشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي التي تعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، يومه الأحد 7 فبراير 2021، أن ملف الصحراء أضحى الشغل الشاغل لقادة الجزائر والهاجس الوحيد حيث عبأت كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية.
واعتبر بوريطة أن هذا يسائل الجزائر بالدرجة الأولى التي كانت تدعي بأنها ملاحظ وأن قضية الصحراء هي مسألة مبدأ ومسألة مواقف، وأضاف بوريطة “إننا لم نلاحظ كل هذه التعبئة في أي نزاع إقليمي آخر كما هو الشأن بالنسبة لملف الصحراء”.
وإذا كانت الجزائر قد صرحت عبر مؤسساتها بأن قضية الصحراء قضية وطنية جزائرية، فقد حان الوقت، حسب ما كشف عنه بوريطة، أن تتحمل مسؤوليتها في المسلسل السياسي على قدر هذه التصريحات وتحديد مواقفها التي تبنتها في هذا الملف.

المصدر: شوف تي في