هكذا أطفأ المغرب فتيل قنابل إرهابية في قلب أوروبا وأمريكا

هكذا أطفأ المغرب فتيل قنابل إرهابية في قلب أوروبا وأمريكا

A- A+
  • رجال الحموشي يضربون بقوة. ليس فقط في المغرب، وإنما في أرجاء بلدان عظمى ذات تقدم تكنولوجي ولوجيستي منقطع النظير، آخرها الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا وغيرها.

    وأوضحت “المشعل” في ملف أسبوعي أعدته تحت عنوان “المخابرات المغربية تنقذ أمريكا من حمام دم”، أن مصالح الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في بلادنا، أظهرت قدرة كبيرة على فك الخيوط المعقدة لعمليات إرهابية عابرة للحدود، كما فعلت مؤخرا في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يعد عدته لإحداث حمام دم في قلب نيويورك وفي أوساط آلاف الجنود الأمريكيين المرابطين في منطقة الشرق الأوسط، وهو الخطر الإرهابي الذي تجنبه الأمريكيون بفضل المعلومة الأمنية الحاسمة التي توصلوا بها من المخابرات المغربية والتي أطلعتهم بحيثيات النوايا الإجرامية لهذا الجندي الأمريكي.

  • هكذا جنت بلاد العم سام ثمار شراكتها الأمنية وتعاونها الاستخباراتي مع المغرب في زمن وجيز أعقب اعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء، وهي الثمار التي جنتها أيضا بلدان شريكة للمغرب في شتى المجالات، ضمنها فرنسا التي أجهضت في أواخر سنة 2015 المخطط الإرهابي لأبا عوض بعدما توصلت بمعلومة ثمينة من مخابرات المغرب تكشف عن مكان اختباء هذا الإرهابي رفقة آخرين، داخل شقة بمنطقة سان دوني بضاحية باريس، هذا إلى جانب تدخلات استخباراتية كثيرة لرجال الحموشي، جنبت بلدانا أجنبية أخرى حمامات دم من قبيل بلجيكا وإسبانيا وألمانيا وغيرها.

    ويرى مراقبون أن التفوق الذي أظهره المغرب في المجال الأمني والاستخباراتي على امتداد السنوات الأخيرة، لا يمكن فصله عن تفوق حارس المملكة عبد اللطيف الحموشي الذي استطاع برؤيته الشاخصة تجنيب المغرب وعدد من البلدان بأوروبا وأمريكا حمامات دم، وهو الدور الذي ثمنته هذه البلدان عاليا ودفع بحكومتي إسبانيا وفرنسا إلى توشيح الحموشي بأوسمة رفيعة، في الوقت الذي أشاد فيه مسؤولون أمريكيون كبار وعلى رأسهم وزير الخارجية بومبيو، بالمدير العام لمؤسستي الأمن والديستي، في الوقت الذي أجرى معهم مشاورات ثنائية في مجال التعاون الأمني بين البلدين، كما فعل كذلك مع أمير قطر وغيره من قادة بعض البلدان العربية التي أبهرها النموذج المغربي في احتواء مخاطر الخلايا الإرهابية.

    في هذا الصدد، أوضح الخبير في الشؤون الأمنية محمد شقير في تصريح لـ “المشعل” أن إشادة العديد من الدول الأجنبية بأوروبا وأمريكا، بفعالية ونجاعة التدخلات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الاستخباراتية المغربية، هي بمثابة “اعتراف صريح من قبل هذه القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بقوة المؤسسات الأمنية والاستخباراتية في بلادنا، وتميزها في جمع المعلومات والمعطيات الحاسمة في تفكيك الخلايا الإرهابية ومحاصرة الحركات المتطرفة”.

    من جهته، قال المسؤول الأمني المتقاعد محمد أكضيض في تصريح لـ “المشعل”، إن مصدر القوة التي أظهرتها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية في فك خيوط العمليات الإرهابية قبل وقوعها، سواء في المغرب أو الخارج، يكمن في المهارة المهنية لرجالات يحملون طاقة نشيطة وكفاءة يقظة ليل نهار من أجل حفظ أمن المغاربة ومعهم شعوب البلدان الأجنبية التي تجمعها بالمملكة اتفاقات وثيقة للتعاون والتنسيق في المجال الأمني والاستخباراتي، معتبرا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المغرب أحدثت بتدخلاتها الحاسمة وقوتها الناعمة والسلسة في تفكيك الخلايا الإرهابية، صوتا عاليا في العالم.

    تفاصيل أكثر تجدونها في العدد الأسبوعي الجديد لصحيفة “المشعل”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    85 ألف تلميذ غادروا العمومي نحو الخصوصي والانفجار متوقع بداية من الموسم المقبل