يشهد مجلس النواب في هذه اللحظات، سجالا حادا بين مختلف الفرق البرلمانية خاصة بين نواب حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، والذين شاركوا، في إعداد تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول زيارة بعض قنصليات المملكة، حيث يرى كل طرف بأن له الفضل في إخراج المهمة وتنفيذها على أرض الواقع.

تقرير المهمة الاستطلاعية الذي تتم مناقشته في الجلسة العامة لمجلس النواب في هذه اللحظات، دق ناقوس الخطر حول ارتفاع عدد الأطفال والقاصرين، حيث يتواجد الآلاف من الأطفال المغاربة يعيشون حياة التشرد بأوروبا، وأضحوا فريسة سهلة للعصابات الإجرامية بأوروبا.

واعتمادا على توصيات المهمة الاستطلاعية، فأغلب القنصليات بأوروبا تعاني من النقص الحاد في الموارد البشرية، كما أن الخدمات التي تقدمها، لاترقى للمطلوب، حيث أشارت المهمة الاستطلاعية، للكثير من النقائص التي تحد من فعالية عمل القنصليات بالخارج خاصة بميلانو وأمستردام وبروكسيل وبرشلونة.

وقدمت المهمة الإستطلاعية العديد من الاختلالات وعلى رأسها نقل جثامين المغاربة المهاجرين إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية المعقدة، المرتبطة بالزواج والطلاق وتسجيل الأبناء، بالإضافة إلى المشاكل المرتبطة بالولاية على الأبناء.

المصدر: شوف تي في