في تصريح لــ ” شوف تيفي” أكد جواد مبروكي خبير في التحليل النفسي : ” بعد فترة من التحليل لحملة الصفارة، أجدها إهانة أو نوعا آخر من الإهانة للمرأة المغربية ” و أضاف قائلا : “بالنسبة للصفارة بإمكاننا أن نعتبرها كأداة للإغاثة التي نأخذها حين نتجه إلى مناطق خطيرة مثل الغابات و الجبال، وفي حالة حدوث خطر نصفر لطلب النجدة، لكن أن نستعملها في الشوارع المغربية فهذا “عيب”، مشيرا إلا أن المرأة حين تكون في الشارع، يتواجد الرجال في الشارع في المقاهي في كل مكان، وعلى بعد 50 سنتيم منها، تقع ضحية تحرش، هنا السؤال المطروح : هل تجد مدافعا عنها من هؤلاء الرجال؟ هل الصفارة هي التي ستساهم في الوعي، وهل من متدخل عند رؤيتهم ما تتعرض له هذه الأنثى للتحرش ؟ الجواب ومع الأسف لا .. إذا هل الصفارة هي التي ستوعي الرجال، أو تنبههم على أن هناك ضحية تحرش ؟..”

وأردف المتحدث : ” .. حتى النساء اللواتي يكن في الشارع لا يتدخلن عند رؤية “أختهم الضحية ” يتحرش بها شخص ما، للأسف لا يحركون ساكنا للدفاع عنها، بل والمؤسف يكتفون بلمحة ويستمرون في مشيهم وكأن شيئا لم يقع.

المصدر: شوف تي في