بعد مرور ما يقارب شهر ونصف على انعقاد المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب “السنبلة”, يعقد حزب الحركة الشعبية الدورة العادية لمجلسه الوطني يوم فاتح دجنبر المقبل, حيث ستخصص هذه الدورة لانتخاب أعضاء المكتب السياسي ورئيس برلمان الحزب ونائبه.

وستتوجه الأنظار بداية الشهر المقبل إلى المجلس والذي سينتج عنه انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب, حيث كشف مصدر حركي لـ”شوف تيفي” أن ترتيبات استباقية تجري على قدم وساق يتم الاشتغال عليها قبيل المؤتمر, ويسود تفاصيلها التكتم الشديد, حيث هناك أعضاء مغضوب عليهم يجري قطع الطريق عليهم للوصول إلى المكتب السياسي لحزب العنصر.

وأضاف المصدر ذاته أن محمد أوزين الوزير السابق برفقة بعض من مقربيه يسعى لقطع الطريق على بعض القيادات الجديدة وبعض القيادات القديمة حتى لا تجد لها موطئ قدم داخل المكتب السياسي.

وأكد المصدر ذاته أن محاولات تجري ليتم تقديم لائحة واحدة, دون أن تتقدم بعض الأسماء للترشح كالقيادي فضيل الذي له وزن كبير داخل الحزب, حيث يتم التفاوض معه حتى لا يدخل في هذه اللعبة.

وأضاف ذات المصدر أن المجلس سيعرف عددا من الاختلالات دون أن يقف على تفاصيلها, خصوصا إذا لم يتم التعامل في التصويت بالبطاقة الوطنية, كما سبق أن وقع في المؤتمر الماضي حيث تم تسجيل عدد من المخالفات منها تصويت بعض الأعضاء أكثر من مرة, في حين تقدم برلماني ووزير سابق ينتمي للحزب إلى الصندوق بورقتين أمام أعين الجميع, مصوتا فيها على امحند العنصر مرتين, حيث التقطته إحدى كاميرات الفيديو دون أن يتم التركيز على اللقطة وفاتت على الجميع, مؤكدا أن ما يجري في انتخابات الأمناء العامين أو المكاتب السياسية للأحزاب كواليس مثيرة وغريبة جدا, ولا تحدث إلا في المغرب.

المصدر: شوف تي في