الملك أول زعيم عربي يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح والصورة الشهيرة جابت العالم

الملك أول زعيم عربي يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح والصورة الشهيرة جابت العالم

A- A+
  • تلقى الملك محمد السادس، يوم أمس الخميس الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ليصير بذلك أول زعيم عربي وإفريقي يتلقى التلقيح ضد الفيروس الفتاك أمام العالم.

    وإثر الجرعة التي تلقاها الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس، تم إعطاء انطلاقة حملة التلقيح الأضخم في تاريخ المغرب، حيث ستعم جميع المواطنين المغاربة والمقيمين على حد سواء الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.

  • وجابت صورة الملك محمد السادس وهو يتلقى جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا، العالم، حيث خلقت الحدث الأبرز عالميا، وتداولتها مختلف القنوات العالمية والمواقع الإلكترونية الدولية التي تناولتها بالإشادة والتنويه التي عكستها صورة “الملك المواطن”.

    كما خلقت الصورة المذكورة ثورة عبر تطبيقات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها المغاربة عبر صفحاتهم ووضعوها على بروفايلاتهم، وأبدوا إعجابا منقطع النظير بانخراط العاهل الملكي في حملة التلقيح، وتلقيه كأول زعيم عربي وإفريقي لأول جرعة ضد الفيروس أمام المغاربة وأمام إفريقيا والعالم.

    وأعطى الملك محمد السادس تعليمات صارمة بأن تكون حملة التلقيح الجماعية مجانية، لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي.

    ومن الأهداف المسطرة لهذه الحملة المغربية الضخمة، حسب ذات البلاغ، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية”.

    وستتم هذه الحملة بطريقة تدريجية، وعلى أشطر، ويستفيد منها جميع المواطنين المغاربة والمقيمين، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.

    وينتظر أن يستفيد من كمية مليونين و500 ألف جرعة المتوفرة من اللقاحين ببلادنا، حوالي 450 ألفا من المسنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 75 و80 سنة، وذوي الهشاشة الصحية، وفقا لما ذكره البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية للقاح.

    وعبر المغاربة عن ثنائهم وإعجابهم بالصورة المذكورة، التي جاءت كمسك الختام بعد المجهود الكبير الذي بذله الملك محمد السادس من أجل حصول المغرب والمغاربة على اللقاح في ظل تنافسية دولية شرسة، وتوفيره للمغاربة والمقيمين الأجانب على حد سواء بشكل مجاني.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”