علمت “شوف تيفي” أن لجنة المدن الكبرى بحزب الاستقلال حلت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة فاس، وعقدت عددا من اللقاءات التواصلية مع ممثلين لتنظيمات الحزب بالمدينة، وكانت البداية بلقاء مع حميد شباط النائب البرلماني والأمين العام السابق للحزب ثم النائب البرلماني علال العمراوي والمستشار البرلماني الحسن العلمي سليغوة.

وشكلت هذه اللقاءات حسب مصادرنا، فرصة لتقييم الوضع الحالي للمدينة ولتنظيمات حزب الاستقلال بها، لرصد الاختلالات والعمل على معالجتها وتلافيها، مشيرة إلى أنها كانت مناسبة سانحة أيضا، لاستعادة حزب الاستقلال لمكانته في المشهد السياسي ببلادنا وطنيا ومحليا، وفي مدينة فاس على وجه الخصوص، علما بأن هذه المدينة توجد بها قاعدة استقلالية هامة، وفئات عريضة متعاطفة مع حزب “الميزان” ومناصرة لتوجهاته في مختلف الفروع.

ولفتت ذات المصادر إلى أنه “رغم الممارسات التي طبعت الانتخابات الماضية، أكد المصدر ذاته أن مخرجات هذه اللقاءات، أكدت أن حزب الاستقلال بمدينة فاس مازال بها حاليا وله رصيد انتخابي مؤثر ووازن سواء في المجالس المحلية أو في البرلمان، زيادة على التعاطف العريض لدى مختلف شرائح ساكنة فاس مع حزب “الميزان” الذي أعطى الكثير لها وللوطن من خلال تدبيره للشأن المحلي والوطني.

وأشارت إلى أن اللجنة القيادية التي توجهت إلى مدينة فاس نهاية الأسبوع المنصرم بتكليف من الأمين العام للحزب، ضمت كلا من أعضاء اللجنة التنفيذية شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني، النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين، عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين بالبرلمان، وعبد الواحد الأنصاري بصفته منسقا لحزب الاستقلال بجهة فاس مكناس.

 

المصدر: شوف تي في